أكدت مصادر أمنية اقتراب انتهاء أزمة المخالفين الإثيوبيين بالعاصمة الرياض، حيث لم يعد يتبقى منهم بمراكز الإيواء سوى 1500 مخالف ومخالفة عقب ترحيل أكثر من 25 ألف مخالف ومخالفة خلال الأسابيع القليلة الماضية عبر رحلات مكثفة للخطوط السعودية، وصلت لـ 12 رحلة يومية على طائرات جامبو.
وذكرت المصادر أن العدد المتبقي من المخالفين الإثيوبيين تتواصل عملية إنهاء إجراءات ترحيلهم، كون بعضهم وصلوا حديثاً لمراكز الإيواء فيما تتطلب حالات أخرى المزيد من الإجراءات كونها أسراً لديهم أطفال ولدوا داخل السعودية بشكل غير نظامي.
وأوضحت المصادر أن حكومتنا الرشيدة سخّرت خدماتها لإنهاء الأزمة حيث قامت بتأمين الإعاشة اليومية ومستلزمات الإيواء للمخالفين، إضافة لرسوم بعض الإجراءات وعمليات النقل والترحيل في سبيل سرعة إنهاء الأزمة بشكل كامل وهو الأمر الذي تحقق بفضل الله تعالى ثم بتكاتف الجهود وتعاون الجهات المعنية.
ولفتت المصادر إلى أن نجاح الجهات المعنية في التعامل مع أزمة الاثيوبيين المخالفين سواء خلال أحداث منفوحة قبل أسابيع أو من حيث سرعة إجراءات الترحيل جاء بإشراف مباشر ومتابعة يومية من أمير منطقة الرياض خالد بن بندر ونائبه الأمير تركي بن عبدالله وبجهود القطاعات الأمنية والحكومية.
ومن جهتها، علمت أن أمير منطقة الرياض سيلتقي غداً بقادة القطاعات الأمنية ومسؤولي الجهات الحكومية التي شاركت في مهمة ترحيل المخالفين الإثيوبيين لمراجعة الخطط والإجراءات التي تمت ومناقشتها وتوجيه الشكر لجميع المشاركين.
وكان نائب أمير منطقة الرياض قد شكر اليوم القطاعات الأمنية بالرياض للنجاح الكبير في إدارة أزمة المخالفين الإثيوبيين.