تأخرت مساء أمس رحلة الخطوط السعودية رقم 1051، المتجهة من الرياض لجدة، نحو 9 دقائق عن وقت إقلاعها، فيما تشير معلومات تم الحصول عليها إلى أن التأخير جاء لانتظار مسؤول في الخطوط السعودية، غادر على متن الرحلة بعد أن وصل متأخراً.
وتبيّن أن الرحلة كان مقرراً إغلاق بوابة طائرتها الساعة 9:45م، على أن تقلع الساعة 10:00، ولكن تأخرت لحين وصول المسؤول الساعة 10:05، وأقلعت الرحلة الساعة 10:09م.
وأكدت المعلومات أن المسؤول أُدرج اسمه على الرحلة الساعة 10:25؛ ما يبيّن تأخره ودخوله للطائرة دون بطاقة صعود. فيما كشفت المعلومات أن الرحلة أُعد لها برقيتان، الأولى بيّنت الموعد الحقيقي للإقلاع الساعة 10:09، والثانية عُدّل التأخير فيها إلى 10:05؛ لتدخل ضمن التأخير الطبيعي الذي لا يتطلب تحقيقاً في مسبباته.
تم الاستفسار من مساعد المدير العام للخطوط السعودية للعلاقات العامة، عبد الله بن مشبب الأجهر؛ للحصول على توضيح عن الموضوع، ورد قائلاً: “إذا حدث فهو عمل مرفوض، ولا يستطيع أي مسؤول تأخير أي رحلة، وسوف نتحقق من ذلك، وستتم محاسبة المتسبب في حال ثبوت ذلك”.