تواصل ميليشيا الحوثي المسلحة عملية القصف والحصار على منطقة دماج ومنع وعرقلة دخول الفرق الطبية للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي ظل الوضع الإنساني في المنطقة أصدر مستشفى دماج التقرير الطبي الخامس الذي ذكر فيه أن ميليشيا الحوثي تستمر في انتهاك حقوق الإنسان في دماج ومنها منع الصليب الأحمر الدولي من تقديم الدعم الإنساني من دواء وإيواء وغذاء.
وتحدث التقرير الطبي أن ميلشيا الحوثي المسلحة تمنع دخول الصليب الأحمر سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال إخضاع اللجان الطبية للصليب للتفتيش الدقيق في تحد صارخ للقوانين الدولية وللصليب الأحمر الدولي وذلك لحمل الصليب على العودة .
وأضاف التقرير أن من شروط دخول الصليب الأحمر الدولي وقف إطلاق النار من الجانبين إلا أن مسلحي الحوثي قاموا بقنص كل من عبد المجيد الحبشي وكذلك الطفل طاهر يحيى حسن الأهدل البالغ من العمر 16 عاما, وكذلك تصوير جرحى دماج أثناء إخلائهم عبر الصليب وإيذائهم بطريقة بشعة وغير إنسانية وممارسة الحرب النفسية عليهم في ظل وجود فرق الصليب الأحمر .
وأهاب التقرير بالمؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والحقوقيين والإعلاميين والمنظمات الدولية كالصليب الأحمر واليونيسيف بالتدخل ووضع حد لهذه الانتهاكات التي تمارس ضد جرحى دماج سواء من يتم إخلاؤهم أو من هم الآن متواجدون بالمنطقة المحاصرة, ومد يد العون لهم ودعمهم فهم في أمس الحاجة إلى اقل الخدمات الطبية والغذاء والكساء حسب التقرير.
وفيما يلي صورة التقرير: