قدم الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة، مساء الأربعاء، الجنازة العسكرية لشهداء حادث «انفجار العريش» من مطار ألماظة الحربي بمصر الجديدة.
واستشهد 11 جنديًا، وأُصيب أكثر من 30 آخرين في انفجار سيارة مفخخة أثناء سير مجموعة حافلات تقل جنودًا بمدينة الشيخ زويد بالقرب من مدينة العريش بشمال سيناء.
ونشر العقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، على «فيس بوك»، مساء الأربعاء، فيديو مصورا عن «حادث شهداء الشيخ زويد».
وأعلن المتحدث العسكري، في وقت سابق، استشهاد 10 جنود وإصابة 35 في تفجير سيارة مفخخة في منطقة الشلاق غرب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، صباح الأربعاء.
فيما نشر موقع «المصري اليوم» أسماء الشهداء، وهم:
رقيب عبد الرحمن الحسيني إبراهيم أبو الفتوح، ك 83 صاعقة، قرية المليستليري، أبو كبير، الشرقية.
رقيب عمر حمدي محمد بدر، ك 83 صاعقة، كفر الحما، أشمون، المنوفية.
جندي عبد السلام صبيح العدل صبيح، ك 83 صاعقة، أشمون، المنوفية.
جندي عبد الله أحمد عبد المولى جاد، ك 83 صاعقة، شبين الكوم، المنوفية.
جندي أحمد محسن عبدالسلام، ك 83 صاعقة، رأس غارب، البحر الأحمر.
جندي محمد إبراهيم عبدالعظيم شاهين، ك 83 صاعقة، شبين الكوم، المنوفية.
جندي رياض محمد رياض إبراهيم، س 61 ش.ع، سنتماي، ميت غمر، الدقهلية.
جندي صديق قنديل سليمان محمد، س 61 ش.ع، 36 شارع طنطا، حي السلام، الإسماعيلية.
جندي إبراهيم أحمد إبراهيم محمد، س 61 ش.ع، عزبة الحمادات، أبوعطوة، الإسماعيلية.
جندي خالد عيد سلامة، س 2 نقل أفراد/ج 2 ميد، الحكر، التبين القبلي، حلوان.
جندي أحمد رمضان علي علي، ك 20 /ل 1 مشاة/فر 6 مدرع، كفر بياض، إبشواي، الفيوم.
وكان المتحدث العسكري المصري، نشر بعد ظهر الأربعاء،، صور الهجوم الذي استهدف 4 أتوبيسات مخصصة للإجازات الميدانية لأفراد القوات المسلحة بسيناء باستخدام سيارة مفخخة يقودها انتحاريان بمنطقة الشلاقة جنوب الشيخ زويد على طريق رفح – العريش صباحا.
وقال المتحدث إن عدد الضحايا ارتفع إلى 11 قتيلاً و37 مصاباً، منهم 7 في حالة حرجة تم نقلهم بواسطة الطائرات المجهزة طبياً إلى مستشفيات العريش والمعادي العسكري لتلقي العلاج.
وإثر الحادث رفض الجيش الثاني الميداني درجة الاستعداد القصوى. وفرضت قوات الأمن طوقا أمنياً حول منطقة الحادث بحثاً عن منفذي الهجوم، كما استخدمت طائرات مروحية عسكرية لتمشيط المنطقة.
وتكثفت في الفترة الأخيرة الهجمات التي تستهدف الأمن المصري في سيناء باستخدام السيارات المفخخة. ويعد هذا أحد أعنف الهجمات التي تشهدها شبه جزيرة سيناء منذ أن كثف المتشددون هجماتهم بعد عزل د.محمد مرسي في يوليو الماضي.
وفي وقت لاحق، صرحت مصادر أمنية بشمال سيناء بأنه تقرر نقل الضحايا والحالات الحرجة في حادث التفجير من مستشفي العريش إلى أحد المستشفيات بالقاهرة في طائرة خاصة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضافت المصادر أن الحالات المتوسطة والعادية ستظل في مستشفيات العريش لاستكمال العلاج.
وإلى ذلك، ذكر بيان من الأزهر الشريف أن “الجرم الإرهابي الذي أودى بحياة عدد من جنود مصر الأوفياء الذين حملوا أرواحهم على أكفهم من أجل الحفاظ على حرمة مصر وأرواح شعبها وكرامتهم، لهو خيانة للدين والوطن، وينمّ عن خسة وجبن من تبنوه وقاموا به، والدين والوطن منهم براء”.