قتل عشرة جنود مصريين في تفجير سيارة ملغومة في سيناء، اليوم الأربعاء، فيما أصيب أربعة شرطيين بهجوم، شنه مجهولون بقنبلة على حاجز أمني شمال القاهرة.
وقال مسؤول أمني: إن أكثر من 30 جندياً أصيبوا في الهجوم، الذي وقع قرب مدينة العريش بشمال شبه جزيرة سيناء.
ويعد هذا واحداً من أعنف الهجمات التي تشهدها شبه جزيرة سيناء، منذ كثف متشددون يتبنون فكر “تنظيم القاعدة” هجماتهم في يوليو؛ إثر احتجاجات شعبية حاشدة، واستهدف التفجير جنوداً كانوا في أكثر من حافلة.
كما أصيب أربعة شرطيين بينهم ضابط برتبة رائد بجروح، فجر اليوم الأربعاء، في هجوم شنه مجهولون بقنبلة على حاجز أمني شمال القاهرة.
وقال مصدر أمني: إن “ضابطاً برتبة رائد، وثلاثة أمناء شرطة أصيبوا؛ بعدما ألقى مجهولون قنبلة يدوية، فجر الأربعاء، على أفراد كمين شرطة في منطقة عبود في شمال القاهرة”.
وخلال الشهرين الماضيين، تعرض عدد من أقسام الشرطة لهجمات مشابهة، بقنابل، وبأسلحة آلية، من مجهولين أسفرت عن سقوط جرحى.
وانتشرت “الحواجز الأمنية” للشرطة في أنحاء القاهرة؛ لتحل محل حواجز الجيش، منذ انتهاء حالة الطوارئ، وحظر التجول الأسبوع الماضي.