نشر موقع “ذا دايلي بيست” الأمريكي، تقريرًا جاء فيه أن الأمير بندر بن سلطان، رئيس المخابرات السعودية، السفير السابق للمملكة بواشنطن، هو أخطر رجل بالشرق الأوسط، والقادر على فهم كل ما يحدث في أكثر أقاليم العالم اضطرابا.
وقال الموقع: إن الأمير بندر أصبح الآن رأس حربة السعودية في حربها ضد إيران وسوريا، بعدما وقف منتقدًا إدارة أوباما، معتبرا أنها تمثل عائقًا أمام المصالح السعودية.
ولفت إلى أن رئيس جهاز المخابرات السعودي، يعمل حاليا على وقف خطر طهران النووي، وصد زحف الإخوان المسلمين.
وأكدت أن الأمير السعودي أخبر دبلوماسيين أوروبيين بأن بلاده ستقوم بنقلة تحدٍ من العلاقات مع حليفتها التاريخية الولايات المتحدة، وهذه النقلة قد تعني علاقات أقوى مع باكستان النووية، والتي يتولى منصب رئاسة وزارتها نواز شريف الذي عاش لفترة طويلة من العقد الماضي تحت الحماية الملكية السعودية.