الكثير من قراء “فيفاء نيوز” استهجن تلك الطريقة وعلق عليها بأنها خزعبلات وأوهام تخيلها الكاتب الذي جمع تلك التحقيقات من مصادر عدة كانت كفيلة بإيضاح ما ستؤول إليه الأمور في المستقبل نتيجة تجاهل ذلك الخطر من قبل الجهات الأمنية بالإضافة إلى تعاون الكثير من أبناء الوطن في تهريب تلك الجاليات إلى المدن الكبرى من المملكة لتكون الحصيلة النهائية ما حدث خلال المواجهات التي شهدتها مدينة الرياض وجدة وستكون القرى و الأرياف المجاورة لتلك المدن هي المركز الثاني لانطلاق شرارة الشغب القادمة بسبب هروب العديد من تلك الجاليات إليها للاختباء في الأودية و الجبال والاستعداد مجدداً للعودة بشكل أقوى إلى تلك المناطق في المدن الكبرى .
العديد من المنابر الإعلامية كان في مقدمتها فيفاء نيوز نشرت تحقيقات مرئية و مقروءة عرضت الطرق التي يسلكها المهربين ونقاط التجمع و الانطلاق من خلال التقارير التي طرحها الزميل الإعلامي : يزيد الفيفي الذي يرقد في أحد المستشفيات نتيجة تدهور حالته الصحية ” شفاه الله ” .
ومن خلال متابعة ما نتج عن نشر تلك التقارير خلال الفترة الماضية أتضح تجاهل الجهات الأمنية لما يتم نشره رغم صحته بينما قامت بعض الصحف بإعادة نشر تلك التحقيقات مرة أخرى قبل أيام .
فيفاء نيوز تناولت في تحقيقاتها و موادها الإخبارية نقاط تسربهم إلى المملكة وتابعة ما تقوم به تلك الجالية من جرائم بحق الوطن و المواطن بالإضافة إلى استغلال ذلك التسرب الهائل من قبل من الجماعات التي تهدف إلى زعزعت أمن المملكة من الخارج وكان من أهم تلك التقارير :
* الموعودون بدولة سوداء في جزيرة العرب تم نشره بتاريخ (17/08/1433) وحقق أكثر من نصف مليون مشاهدة إلى هذه اللحظة” http://goo.gl/8XhPku .
* الموعودون بدولة سوداء في جزيرة العرب تم نشره بتاريخ (21/01/1434) حقق أكثر من 45 ألف مشاهدة إلى هذه اللحظة http://goo.gl/l2oGP6 .
فيفاء نيوز حرصت على الإشارة إلى ذلك الخطر مبكراً من باب استشعار المسؤولية و أن الواجب يحتم عليها ذلك ، و أمن الوطن مسؤولية الجميع دون استثناء وفي مقدمتها المنابر الإعلامية التي حملت على عاتقها نشر الحقيقة مهما كانت .
الجدير بالذكر أن استمرار الحملات الأمنية ومضايقة ومطاردة تلك الجماعات قد يكشف عن حقائق خطيرة لعصابات ومنظمات مسلحة تديرها رؤوس كبيرة ، وما تم عمله إلى هذه اللحظة ما هو إلا اجتثاث للطبقة السطحية فقط لتلك الفئة الخطيرة ، بينما ستكشف التحريات المستقبلية الحقائق التي سيبدأ بعدها تجفيف منابع الخطر الحقيقي على مستوى المناطق بوجه عام.