تفاصيل قضية الطفل الذي تداولت وسائل التواصل الاجتماعي معلومات غير دقيقة عن وضعه داخل مستشفى الأمير سلمان بالرياض، والتي أشير فيها إلى أن الطفل تركه والده السعودي، فيما غادرت والدته الأجنبية البلاد.
وفي تصريح خاص نفت إدارة العلاقات العامة في مستشفى الأمير سلمان، المعلومات المتداولة، مؤكدة أن الطفل نُقل لدار الرعاية الاجتماعية في عام 1432، مبينة أن الطفل حملت به والدته الصومالية سفاحاً, واستقبل قسم الحضانة بالمستشفى المولود في عام 1428، ومنذ ذلك العام تدور المخاطبات بين الجهات المعنية حتى نُقل الطفل في عام 1432 لدار الرعاية.
وأكد المستشفى أن الطفل حظي خلال فترة بقائه في المستشفى بكل رعاية واهتمام.
كما أنه وبعد تداول قصة الطفل خلال الأيام الماضية وأنه تُرك بالمستشفى حظيت قصته بتعاطف الكثير من أبناء المجتمع، وراجع عدد من فاعلي الخير المستشفى حاملين معهم هدايا للطفل، معتقدين أنه لا يزال في المستشفى، كما تفاعلت جهات حكومية واستفسرت عن قصة الطفل، ليتضح أنه حظي بالاهتمام ونُقل لدار الرعاية قبل أكثر من عامين.
وفيما يلي نص توضيح المستشفى،
أوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بمستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز في بيان لها عن ماتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بشتي أنواعها خبر وجود طفل منوم بالمستشفى بقسم الأطفال لأب سعودي من زوجة أجنبية منذ ولادته حتى وصل عمره خمس سنوات وتركة بين غرف المرضى.
وإيماناً من إدارة المستشفى في إظهار الحقائق للمجتمع بكل شفافية تود أن توضح للقارئ الكريم بأن الطفل أدخل بقسم الحضانه بتاريخ 13/ 3/ 1428هـ عن طريق ولادة غير شرعية (حمل سفاح) لأم من الجنسية الصومالية وتم مخطابة رئيس دائرة التحقيق في قضايا العرض والاخلاق بخصوص نقله لدار الرعاية الاجتماعية وكذلك موافقة وزير الصحة بنقله لدار الرعاية بوزارة الشؤن الاجتماعية واستلام الطفل.
وتم رفض الطفل من الحضانة الاجتماعية بحجة عدم انتهاء القضية وأنه لا ينطبق عليه النظام حسب الأنظمة والتعليمات.
وبعد مرور الوقت أصبح الطفل من الصعوبة السيطرة عليه ومراقبته، كما إنه معرض للإصابة، ليتم مخاطبة الجهات الرسمية للنظر في وضعه وذلك لعدم ملاءمة بيئة المستشفى له حيث إن وضعه الصحي لا يستدعي بقاءه في المستشفى وكذلك التأثير على صحة الطفل البدنية والنفسية والاجتماعية حتى تم قبول الطفل بدار الرعاية الاجتماعية وتم استلام الطفل بتاريخ 22/ 12/ 1432هـ في محضر من قبل مندوب مكتب الإشراف الاجتماعي.
وليعلم الجميع أن إدارة المستشفى ممثلاً بالأقسام المعنية خاطبت الجهات ذات العلاقة عدة مرات بكل ما يستجد بموضوع الطفل.
كما أن إدارة المستشفى والعاملات بقسم التمريض والأطفال كانوا مهتمين بالطفل أثناء فترة تواجده اهتماما كبيرا، وتم تخصيص مبلغ شهري مقطوع للطفل وكذلك تقديم الملابس له أثناء الأعياد خلال فترة تواجده بالمستشفى لأنه لا ينطبق عليه أهلية العلاج.
ولذلك تؤكد إدارة المستشفى أن ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي يخالف الحقيقة، والله يحفظ الجميع.