رد الإعلامي داوود الشريان على ما ذكره سامي الجابر مدرب الفريق الهلالي من اتهامات وجهها له في برنامج يا هلا، على خلفية ما ذكره ضيوف برنامج (واجهة الصحافة) السابق في إحدى حلقاته عندما ذكر بعضهم أن الجابر أشرف على تدريب فريق نسائي.
وقال “الشريان” ردًا على الجابر: فهل حرمت يا سامي فعلًا من الرد وأنت أحد الذين يؤمنون بسماع الرأي والرأي في سبيل إبراز الحقيقه؟”.
وقال الشريان: “كلام النجم سامي الجابر ليس دقيقًا في التفاصيل، وغير صحيح في الجملة.
فأولاً: هذا الكلام مضى عليه سنوات، ولعل لسامي العذر أنه نسي. لكن ما جرى أنه اتصل بي وكان منزعجًا من ورود اسمه بأنه يدرب فريقاً نسائياً بحسب المعلومات التي قيلت في الحلقة، وقلت له إن برنامج “واجهة الصحافة” مسجل، وليس لدي حلقة الآن ولكن بإمكاني أن أطلب من الزملاء في نشرة أخبار قناة “العربية” أن ينسقوا معك، وتخرج وتنفي ما قيل”.
وتساءل الشريان: “هل فهم من أنني أطلب من الزملاء أن يتصلوا به أنه تكبر؟، هذا ليس تكبرًا، إنه أمر طبيعي لأنني لست مسؤولا ً عن النشرة، فضلاً عن أنه جرى العرف في كل البرامج، أن المقدم يطلب من المنتج، أو المعدّ التنسيق مع الضيوف، ناهيك أني لست صاحب النشرة ولا مقدمها”.
وعن نصراوية الشريان، وهل لعشقه الكبير لماجد عبدالله دور بالتعامل ببرود مع اتصال سامي، قال”: أولاً أنا لست نصراوياً.
وقلت سابقًا إنني أعيش في بيت نصراوي، زوجتي وأولادي كلهم يحبون النصر، وأنا ولدت في الشميسي، وعشت طول عمري في الرياض.
وكان الانتماء في بعض حواري الرياض، لا يختلف عنه في المخيمات الفلسطينية في الستينات، حتى يعيش الفلسطيني لازم يؤيد منظمة “فتح”.
وقال”: عشت أشجع الهلال بحكم أن الهلال هو النادي المهيمن على الحواري والبراري، ولكي تسلك أمورك لابد أن تكون هلالياً، أو لن تجد من يكلمك أو يجلس معك في “فسحة المدرسة”.
وفي جيلي كان تشجيع نادي النصر محدوداً جدا، لأنه نشأ متأخرًا، لكن الهلاليين يطبقون سياسة من ليس معي فهو ضدي، ويريدون من كهل مثلي أن يتصرف مثل طفل في حارة، فلا ينتقد الهلال، ويحرم عليه الإعجاب بلاعب مبدع مثل ماجد عبدالله، الذي عرفته من خلال المنتخب.
وقال: “واليوم أستطيع أن أقول لك بصدق، إن جدار تشجيع الأندية سقط في داخلي. والصحيح أنني أتحمس للمنتخب لأنني أبتهج إذا رأيت علم السعودية مرفوعًا في محفل كروي.
أما القول إنني تعاملت مع النجم سامي الجابر، بعدم اهتمام، فهذا غير صحيح.
أنا أتعامل مع كل الناس بالطريقة ذاتها. إلا إذا كان سامي له معاملة خاصة، وكان يريد مني أن أعامله بها، فهذا موضوع آخر.
سامي غاضب من غضب زوجته الكريمة أم عبدالله، وأنا لا ألومه، كلنا ذلك الرجل، ومن خاف سلم”.
وعن صحة اتصاله بعد الحادثة بسامي الجابر لطلب استضافته في برنامجك الإذاعي (الثانية مع داود) ورفضه دعوته، قال: “كلام صحيح، وهذا يعني أنني مهتم به، وينفي أنني عاملته بغير اهتمام، أنا معجب به كنجم وأردت تقديمه للشباب الذين فاتهم إبداعه، لكنه اعتذر، ربما خشي أن أعيد سالفة تدريب النساء.
مع أن الحلقة كانت عن النجوم الذين تركوا الملاعب، وكان أول ضيف في تلك الحلقات النجم ماجد عبدالله، ولعل هذا سبب آخر أي أنه جاء بعد ماجد!!”.
وعما قاله الجابر عن أن برنامج (الثامنة مع داوود) الذي يعرض على الـ”mbc” إنه برنامج للتنفيس، قال: ” الإعلام ليس سلطة تنفيذية، ودوره طرح الأسئلة وتسليط الضوء على الموضوع.
لكن سامي فاته ذلك، وردد ما يقوله البعض الذين لا يفرقون بين دور الوسيلة الإعلامية والجهات التنفيذية في الدولة.
ومع ذلك فإن البرنامج ساهم إلى حد بعيد في خدمة قضايا اجتماعية، وخلق حولها اهتماماً من المسؤولين، ومن يتابع البرنامج يعرف أن رأي النجم سامي الجابر غير صحيح، وهو ربما أراد أن يقتص من “الثامنة” بسبب ما قيل في برنامج آخر هو “واجهة الصحافة”، لكن “لا تزر وازرة وزر أخرى يا سامي الجابر”.
وقال الشريان: ” كلامي في الرياضة لم يعجب يوماً الهلاليين والنصراويين على حد سواء، وهي قضية لم أمرّ بها ولم تسوء إليّ، لأنني قررت أشجع نادي “التعاون” اللي ما به مثله بالقصيم، وبقريح الهلال والنصر”.