العسكر في اليمن هل يطيحون بهادي على غرار مرسي في اليمن
هل بامكان الجيش ان يطيح بالرئيس الحالي لليمن عبد ربه منصور هادي كما حدث في مصر ام ان الوضع يختلف
الحقيقية ان الوضع اليمني والمصري في هذه النقطة يختلف اختلاف كبيرا جاء مرسي بختيار شعبي وذهب بختيار شعبي يسانده الجيش
اما اليمن فان الامر جاء بالتفاقيات ووساطة دولية واقليمية واذا ما حدث الامر واطيح بهادي فان اليمن مقبلة على امر اشد مما حصل
صنعاء- يتعرض موقف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، المساند للنقلة السياسية في مصر، لهجوم حاد من شركائه الإسلاميين في الحكم، ممثلين خصوصا بحزب الإصلاح ذي التوجهات الإخوانية.
وفيما نقلت مصادر صحفية عن رئيس الدائرة السياسية لحزب التجمع اليمني للإصلاح سعيد شمسان، رفضه اعتراف الرئيس هادي بالرئيس المصري الجديد، تحدثت ذات المصادر عن تهديد اللواء علي محسن الأحمر، القائد السابق للفرقة الأولى مدرع بالجيش اليمني، والمستشار الحالي للرئيس، بـ«طرد» هادي من القصر وعزله، وذلك بعد برقية التهنئة التي أرسلها هادي إلى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور.
وقالت تلك المصادر إن قول الرئيس هادي في برقيته لعدلي منصور إن «الثقة التي منحكم إياها الشعب المصري والقوى الوطنية في مصر الكنانة استجابة للمطالب الشعبية»، أثار قوى سياسية يمنية متعاطفة مع الإخوان وأبرزها اللواء الأحمر الذي هدد الرئيس هادي بالطرد من القصر وعزله كما تم عزل محمد مرسي، وليعتبروا ذلك أيضا تصحيحا للثورة اليمنية.
ولم تستبعد تلك المصادر أن يقوم اللواء علي محسن ورجل الأعمال حميد الأحمر والشيخ عبدالمجيد الزنداني بخطة للتخلص من الرئيس هادي، قبل أن تخرج ثورة جديدة في اليمن وتطيح بالجميع.
وأكدت ذات المصادر وجود تقارب في وجهات النظر بين الرئيس اليمني الحالي، عبد ربه منصور هادي، والرئيس السابق علي عبدالله صالح بشأن الوضع في مصر ومباركتهما للخطوة التي قام بها الجيش المصري بعزل مرسي بناء على مطالبة وإصرار الشعب على إسقاطه.
ويتناقض موقف الرئيس اليمني مما حدث بمصر جذريا مع موقف مستشاره محسن الأحمر الذي اعتبر أن ما حدث في مصر «انقلابا عسكريا»، قائلا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «ان ما حدث في مصر الشقيقة من انقلاب عسكري على الدستور ورئيس البلاد المنتخب يعد انقلابا على إرادة الأغلبية من ابناء الشعب المصري وتقويض للعملية السياسية وعودة بمصر الثورة إلى ما قبل الثورة».
وعلى هذه الخلفية كان الإسلاميون تظاهروا بالشوارع اليمنية احتجاجا على عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي في مصر.
وعن ذلك قال سعيد شمسان، «إن الحشود التي خرجت في صنعاء لا تمثل فصيلا سياسيا يمنيا واحدا، وأنها أقل واجب يقوم به الشعب اليمني تضامنا مع الشعب المصري».