تمثل المنافذ الحدودية، والمطارات الدولية بوابات مهمة لأي بلدٍ؛ فهي تعكس مستوى رقيه، واحترام، ووعي مواطنيه، ومدى تقدم أنظمته وشعبه، وتطور معطياته الحضارية بشكلٍ عام.. ومن هذا المنطلق تحرص معظم الدول، والمجتمعات المتقدمة، والنامية على الاهتمام بتسهيل الإجراءات، وحسن الاستقبال، وتوفر الخدمات الضرورية، واختيار نوعيات من الموظفين، والموظفات الواعين، والمتفهمين، وعاليي التأهيل، والتدريب لتضعهم في مقدمة منافذها المختلفة؛ سعياً لخلق انطباعات إيجابية عند المسافرين.
- 21/11/2024 بأمر “الجنائية الدولية”.. “نتنياهو وغالانت” محرومان من 120 دولة
- 21/11/2024 5 مجازر جديدة.. ارتفاع ضحايا العدوان على غزة إلى 44056 شهيدًا
- 21/11/2024 لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- 21/11/2024 دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان تقبض على شخص لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر
- 21/11/2024 تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- 21/11/2024 حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب (126) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
- 21/11/2024 ورشة تعريفية بمشروع المنصة الوطنية لأسواق النفع العام وحوكمة سلاسل الإمداد بمنطقة جازان
- 21/11/2024 موسكو تتأهب ومخاوف من ضربة واسعة على كييف
- 21/11/2024 أنقرة تدين هجوم الحوثيين على سفينة شحن تركية
- 21/11/2024 المملكة تعيّن مندوباً دائماً لها في المنظمة البحرية الدولية
محليات > “يا مدير عام الجوازات”.. “أفراد” منافذنا الحدودية ومطاراتنا الدولية غير مؤهلين ويشوهون صورة بلادنا
06/10/2013 12:42 م
“يا مدير عام الجوازات”.. “أفراد” منافذنا الحدودية ومطاراتنا الدولية غير مؤهلين ويشوهون صورة بلادنا
وفي منافذنا السعودية،ومطاراتنا الدولية نجد النقيض أحياناً فتضع “المديرية العامة للجوازات”، وهي الجهة المسؤولة عن إنهاء إجراءات دخول وخروج المسافرين؛ على الرغم من تميز بعض ضباطها وأفرادها في استقبال المغادرين والقادمين، إلا أننا نجد من بينهم الموظف المحبط، والفرد الكسول، وقلة من ذوي العقليات المتمردة، والمشاكسة لمقابلة جمهور المسافرين، وإنهاء إجراءاتهم. لذا يُسقط بعض هؤلاء إحباطاتهم، وغضبهم على من يمر من بين أيديهم من القادمين من المواطنين، والمقيمين والزوار فيتعاملون معهم بتصرفات خاطئة، وبشكلٍ غير محترم، وغير لائق كرفع الصوت بلا سبب، والتلويح باليدين في الوجه، والمعاقبة بتأخير إجراءات ختم الجواز، أو تعطيله بشكلٍ يشوه سمعة البلد.
فيا “معالي مديرعام المديرية العامة للجوازات”، إليك تساؤلاتنا متطلعين لإجابات مقنعة:
– متى تدربون أفراد المنافذ ثقافياً، وتوعوياً على أن “التبسم في وجه المسافر يعد صدقة”، وأنهم يمثلون الانطباع الأول للبلد، وأخطاؤهم لا تغتفر؟
– متى نجد أفراد المنافذ يعاملون المسافرين من كبار السن، والصغار “مواطنين ومقيمين” باحترام، وتقدير يليق بإنسانيتهم، ويخفف عنهم وعثاء السفر، ولا يمارسون التدخين أمامهم؟
– متى تحسنون من أوضاع المنافذ البرية، والجوية، والبحرية، والجوازات الحدودية من حيث تهالك الكبائن، وسوء النظافة، وضعف الصيانة، وعدم مناسبة تجهيزاتها؟
– لماذا لا تكون هناك لجان تفتيش تتفقد المنافذ دورياً، وترى عمل موظفيها، وأداء مراقبيها، والتزام مسؤوليها الذين باتوا لا “يوجدون” في مقار عملهم أكثر من يومين فقط في الأسبوع؟
– أينكم “يا معالي المدير العام” من سوء نظافة المساجد، وإهمال أماكن الوضوء، وتهالك دورات مياه المسافرين “رجال ونساء”؟
– لماذا لا يزال يتعامل أفراد الجوازات في مطار الملك خالد الدولي تحديداً “بجلافة”، وبفوقية، وتعالٍ، وقلة احترام مع المسافرين و الزوار الأجانب؟
– لماذا يقابلون الوافدين من شرق آسيا بألفاظ جارحة، ويرفعون عليهم أصواتهم بعبارات لا تقال حتى “للبهائم”.. أين تعاليم ديننا، وكرم عاداتنا وتقاليد في الترحيب بالضيوف؟
– لماذا يتكرر عطل عمل أجهزة الحاسب الآلي، ولا تعمل بعض كبائن الجوازات في المنافذ، ويتأخر المسافرون باستمرار دون تحرك فاعل منكم؟
– أين التدريب المستمر، والتأهيل الجيد، والحوافز العالية لأفراد الجوازات وحثهم المستمر على تقديم المزيد؟
– كيف يمكن تفسير تسجيل دخول مزوّر لعددٍ من المقيمين بطرق غير نظامية في المنافذ؟
– كيف يمكن تفسير الطوابير الطويلة عند منافذ الجوازات البرية لساعات طويلة، ولا مبالاة بعض الضباط هناك خصوصاً أيام العطل والإجازات؟
– لماذا يوجد ازدحام متكرر على بوابة التأشيرات، وتكدس دائم، ولا تتم إعادة تنظيم منح التأشيرات بحيث تكون أكثر سلاسة وسرعة؟
– ولماذا تعاني المنافذ قلة عدد النساء المطبقات للجوازات؟
إننا نتمنى “يا معالي مدير عام الجوازات” أن يكون أفراد الجوازات ومسؤولوها، وضباطها في المنافذ البرية، والمطارات عند قدر المسؤولية، والإخلاص فهم يمثلون واجهة حضارية تعكس ما وصلت إليه السعودية من تقدم حضاري، ورقي، ونمو اقتصادي، وأن تشملهم البرامج التثقيفية، والمشروعات التطويرية، وكيفية التعامل الحسن مع الجمهور، مع تقديم الحوافز، والبدلات المالية، والوظيفية، وزيادة ساعات العمل، وتشديد الرقابة، والمحاسبة، وتوفير الخدمات اللازمة حتى لا نترك لضعاف النفوس، والمهربين، والمخالفين استغلال الأوضاع والإضرار بالوطن، والمجتمع.. فإن لم تفعلوا، وتطوروا فتأكدوا أن ذلك تفريط في المسؤولية وبالتالي، استمرار في تردي الخدمات، وسوء التعامل، وتعقيد الإجراءات البسيطة، وتشويه صورة السعودية، وهذا يعد تقصيراً في تحمل المسؤولية، وإهداراً للأمانة.. توجب الاعتذار ومحاسبة المقصرين ومعاقبتهم كائناً من كان.
وفي منافذنا السعودية،ومطاراتنا الدولية نجد النقيض أحياناً فتضع “المديرية العامة للجوازات”، وهي الجهة المسؤولة عن إنهاء إجراءات دخول وخروج المسافرين؛ على الرغم من تميز بعض ضباطها وأفرادها في استقبال المغادرين والقادمين، إلا أننا نجد من بينهم الموظف المحبط، والفرد الكسول، وقلة من ذوي العقليات المتمردة، والمشاكسة لمقابلة جمهور المسافرين، وإنهاء إجراءاتهم. لذا يُسقط بعض هؤلاء إحباطاتهم، وغضبهم على من يمر من بين أيديهم من القادمين من المواطنين، والمقيمين والزوار فيتعاملون معهم بتصرفات خاطئة، وبشكلٍ غير محترم، وغير لائق كرفع الصوت بلا سبب، والتلويح باليدين في الوجه، والمعاقبة بتأخير إجراءات ختم الجواز، أو تعطيله بشكلٍ يشوه سمعة البلد.
فيا “معالي مديرعام المديرية العامة للجوازات”، إليك تساؤلاتنا متطلعين لإجابات مقنعة:
– متى تدربون أفراد المنافذ ثقافياً، وتوعوياً على أن “التبسم في وجه المسافر يعد صدقة”، وأنهم يمثلون الانطباع الأول للبلد، وأخطاؤهم لا تغتفر؟
– متى نجد أفراد المنافذ يعاملون المسافرين من كبار السن، والصغار “مواطنين ومقيمين” باحترام، وتقدير يليق بإنسانيتهم، ويخفف عنهم وعثاء السفر، ولا يمارسون التدخين أمامهم؟
– متى تحسنون من أوضاع المنافذ البرية، والجوية، والبحرية، والجوازات الحدودية من حيث تهالك الكبائن، وسوء النظافة، وضعف الصيانة، وعدم مناسبة تجهيزاتها؟
– لماذا لا تكون هناك لجان تفتيش تتفقد المنافذ دورياً، وترى عمل موظفيها، وأداء مراقبيها، والتزام مسؤوليها الذين باتوا لا “يوجدون” في مقار عملهم أكثر من يومين فقط في الأسبوع؟
– أينكم “يا معالي المدير العام” من سوء نظافة المساجد، وإهمال أماكن الوضوء، وتهالك دورات مياه المسافرين “رجال ونساء”؟
– لماذا لا يزال يتعامل أفراد الجوازات في مطار الملك خالد الدولي تحديداً “بجلافة”، وبفوقية، وتعالٍ، وقلة احترام مع المسافرين و الزوار الأجانب؟
– لماذا يقابلون الوافدين من شرق آسيا بألفاظ جارحة، ويرفعون عليهم أصواتهم بعبارات لا تقال حتى “للبهائم”.. أين تعاليم ديننا، وكرم عاداتنا وتقاليد في الترحيب بالضيوف؟
– لماذا يتكرر عطل عمل أجهزة الحاسب الآلي، ولا تعمل بعض كبائن الجوازات في المنافذ، ويتأخر المسافرون باستمرار دون تحرك فاعل منكم؟
– أين التدريب المستمر، والتأهيل الجيد، والحوافز العالية لأفراد الجوازات وحثهم المستمر على تقديم المزيد؟
– كيف يمكن تفسير تسجيل دخول مزوّر لعددٍ من المقيمين بطرق غير نظامية في المنافذ؟
– كيف يمكن تفسير الطوابير الطويلة عند منافذ الجوازات البرية لساعات طويلة، ولا مبالاة بعض الضباط هناك خصوصاً أيام العطل والإجازات؟
– لماذا يوجد ازدحام متكرر على بوابة التأشيرات، وتكدس دائم، ولا تتم إعادة تنظيم منح التأشيرات بحيث تكون أكثر سلاسة وسرعة؟
– ولماذا تعاني المنافذ قلة عدد النساء المطبقات للجوازات؟
إننا نتمنى “يا معالي مدير عام الجوازات” أن يكون أفراد الجوازات ومسؤولوها، وضباطها في المنافذ البرية، والمطارات عند قدر المسؤولية، والإخلاص فهم يمثلون واجهة حضارية تعكس ما وصلت إليه السعودية من تقدم حضاري، ورقي، ونمو اقتصادي، وأن تشملهم البرامج التثقيفية، والمشروعات التطويرية، وكيفية التعامل الحسن مع الجمهور، مع تقديم الحوافز، والبدلات المالية، والوظيفية، وزيادة ساعات العمل، وتشديد الرقابة، والمحاسبة، وتوفير الخدمات اللازمة حتى لا نترك لضعاف النفوس، والمهربين، والمخالفين استغلال الأوضاع والإضرار بالوطن، والمجتمع.. فإن لم تفعلوا، وتطوروا فتأكدوا أن ذلك تفريط في المسؤولية وبالتالي، استمرار في تردي الخدمات، وسوء التعامل، وتعقيد الإجراءات البسيطة، وتشويه صورة السعودية، وهذا يعد تقصيراً في تحمل المسؤولية، وإهداراً للأمانة.. توجب الاعتذار ومحاسبة المقصرين ومعاقبتهم كائناً من كان.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.jazanvoice.com/3314/