من قريته الصغيرة الحالمة بين صحراء القصيم وجبال الحجاز يتسلح بكاميرته ويخرج باحثاً عن إشباع هوايته في “قنص” المشاهد النادرة.
ويقضي المصور الهاوي “خالد السليمي” ساعات طويلة مع كاميرته في الصحراء والجبال، منتظراً لحظات الغروب والشروق، وباحثاً وسط الخطر عن “قوارش الأرض” لرصد تحركاتها، فهو “يغدو خماصاً ويروح بطاناً”.
ووصف تجربته مع التصوير بأنها “عشق لا ينتهي”، والكاميرا هي مصدر رزقه، بعد أن “خالفه” الحظ في العثور على وظيفة.
ويصف “السليمي” إحساس المصور بـ”الشاعري، والخيال الواسع”، مشيراً إلى أن “فوهة الكاميرا لا يجوز تصويبها ناحية الهدف إلا بإحساس وفكر عال”.