استلمت أسرة الشاب يزيد الزويد والذي لقي حتفه بطلق ناري من قبل أحد رجال الأمن بمحافظة حريملاء جثته مساء الاربعاء من مستشفى شقراء العام ، فيما أديت الصلاة عليه بعد صلاة ظهر اليوم الخميس في جامع الامام محمد بن عبدالوهاب بمدينة بريدة .. يذكر أن الشاب الزويد رحمه الله كان برفقة شقيقه والذي لم يستجب للوقوف في أحد النقاط الأمنية بمحافظة حريملاء مما استدعى أحد رجال الأمن الى اطلاق عدد من الطلقات على المركبة أصابت إحداها الراكب، مما حد بشقيقه السائق الذهاب به على الفور لمستشفى شقراء العام القريب من الحادثة ، إلا أنه توفي رحمه الله بعد وصوله مباشرة .
إلى ذلك نفى أحمد النغيمشي خال ( الفقيد ) في حديثه ماذكر أن المتوفي يزيد ( رحمه الله ) هو من كان يقود السيارة مؤكدا أنه كان مرافقاً مع أخيه الأكبر تركي حيث كان متواجدا بالرياض عند خاله أخي, وعلم بأن أخاه تركي بالرياض ورغب بالعودة معه لمنطقة القصيم , وكان أخاه تركي يقود سيارة أحد أصدقائه لاتحمل لوحة أمامية وليس لديه استمارة وزجاج السيارة مظللة وعند مروره بنقطة تفتيش كان رجال الأمن جالسين على جانب الطريق ولفت نظر أحد العساكر أن السيارة لاتحمل لوحة أمامية وبعد تجاوزه النقطة بقليل طلب منه العسكري الوقوف ولم يستجب وهرب وتم إبلاغ نقطة التفتيش التي أمامه , وبعد وصوله النقطة الثانية لم يتوقف وهرب أيضا وتم اللحاق به وعندما شاهد السيارة التي تلاحقه صغيرة توجه لطريق صحراوي بعد محافظة ثادق عندها لحقت به سيارة من نوع جيب باترول تابعة لشرطة ثادق بعدها عاد ليسلك الطريق وأثناء خروجه من الطريق الصحراوي سمع بإطلاق نار من الخلف وبعد الطلقة الثالثة شاهد الدماء تنزف من شقيقه يزيد فاستمر باتجاه محافظة شقراء وبعد مسافة قريبة (ضرب ) الكفر الخلفي الأيسر ونزل يحمل أخيه فإذا بسيارة الشرطة تلوذ بالفرار حتى وقف مواطن معه مركبة هيلوكس وحمله لمستشفى شقراء وهو ينزف ويتكلم وبعد دخوله للمستشفى بـ ٣٠ دقيقة تقريباً فارق الحياة رحمه الله , علما أنه أثناء نزفه كان ينطق بالشهادتين .