ووفقاً للخريطة التي نشرتها “النيويورك تايمز” في عددها اليوم فقد أكدت أن اليمن هو البلد العربي الأكثر فقرا ويمكن فصله مرة أخرى إلى قسمين بعد اجراء الاستفتاء في جنوب اليمن بنتيجة واحدة هي الاستقلال، لتعود دولة جنوب اليمن من جديد
واما السعودية فقالت الصحيفة سيتم تقسيمها الى خمس دول، وفقا لاعتبارات قبلية وطائفية .
ووفق الخريطة ستقسم السعودية الى دول : شمال السعودية، غرب السعودية،جنوب السعودية،شرق السعودية ، وفي الوسط العربية السعودية ” وهابي ستان
ووفقا لتوقعات نيويورك تايمز “فسوف تنشأ دولة شمال العراق على ان يضم اليها شمال سوريا ” الاكراد ،كردستان”، كما تنشأ الدولة العلوية ” علوي ستان”، وتدمج المناطق السنية في العراق وسوريا بدولة واحدة تدعى ” سنة ستان”، وفي جنوب العراق تنشأ دولة ” شيعة ستان” فيما تنشأ دولة جديدة غرب جنوب سوريا تسمى “جبل الدروز ” .
أما ليبيا ، فيمكن تقسيم الأجزاء التاريخية – طرابلس وبرقة – وربما فزان دولة ثالثة في جنوب غرب البلاد .
قراءة في مشهد التقسيم :
يقول الباحث لعربي سامي العارضة المقيم في بكين تعليقاً على الخارطة التي نشرتها نيويورك تايمز “أن
إن التقسيمات التي وضعتها الصحيفة” ليست على أساس خرائط معدة مسبقا بل أعدت على أساس وقائع ديموغرافية (الدين القومية والمذهبية). ولأن إعادة تصحيح الحدود الدولية يتطلب توافقا لإرادات الشعوب التي قد تكون مستحيلة في الوقت الراهن, ولضيق الوقت لابد من سفك الدماء للوصول إلى هذه الغاية التي يجب أن تستغل من قبل الإدارة الأمريكية وحلفائها. يفترض إن إسرائيل لا يمكنها العيش مع جيرانها ولهذا جاء الفصل عن جيرانها العرب, ولذا فأن الطوائف المتباينة التي لايمكن التعايش فيما بينها من الممكن تجمعها بكيان سياسي واحد .
الأكراد على سبيل المثال اكبر قومية موزعة على عدة دول بدون كيان سياسي. عليه فأن الولايات المتحدة وحلفائها لا تريد أن تفوت فرصة تصحيح (الظلم) بعد احتلال بغداد مستفيدة من فراغ القوة التي كان يشكلها العراق الذي أصبح مؤكدا الآن بأنه الدولة الوحيدة في العالم التي كانت الحاجز العظيم أمام تنفيذ المخطط الأمريكي للمنطقة .
الدول المستهدفة بالتقسيم والاستقطاع هي إيران, تركيا, العراق, السعودية وباكستان وسوريا والأمارات, و دول ستوسع لأغراض سياسية بحتة, اليمن, الأردن وأفغانستان ,
وقال أن ” الدول الجديدة التي ستنشأ من تقسيم العراق تنشأ ثلاث دويلات (كردستان وسنيستان وشيعستان),( دولة كردستان الكبرى),وستشمل على كردستان العراق وبضمنها طبعا كركوك النفطية وأجزاء من الموصل وخانقين وديالى,وأجزاء من تركيا ,إيران وسوريا,ارمينيا واذربيجان, وستكون أكثر دولة موالية للغرب ولأمريكا .
( دولة شيعستان),وستشمل على جنوب العراق والجزء الشرقي من السعودية والأجزاء الجنوبية الغربية من إيران(الأهواز)وستكون بشكل حزام يحيط بالخليج العربي. (دولة سنيستان) ستنشأ على ما تبقى من ارض العراق وربما تدمج مع سوريا .وخلق( دولة بلوشستان الجديدة),التي ستقطع أراضيها من الجزء الجنوبي الغربي لباكستان والجزء الجنوبي الشرقي من إيران.
وأكد أن “إيران ستفقد أجزاء منها لصالح الدولة الكردية وأجزاء منها لصالح دولة شيعية عربية وأجزاء لصالح أذربيجان الموحدة, وستحصل على أجزاء من أفغانستان المتاخمة لها لتكون دولة فارسية .
وقال أن السعودية ستقسم إلى إلى دولتين ,دولة دينية (الدولة الإسلامية المقدسة) على غرار الفاتيكان , تشمل على كل المواقع الدينية المهمة لمسلمي العالم,ودولة سياسية (السعودية) وسيقتطع منها أجزاء لتمنح إلى دول أخرى(اليمن والأردن ).