كشف مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله الموسى عن إطلاق 10 تخصصات جديدة وفق نظام التعليم المدمج الذي تطبقه الجامعة، خلال العام المقبل، سيكون من بينها القانون، واللغة الإنجليزية، والإعلام الإلكتروني، إضافة إلى تخصص الصحة العامة.
وبين الموسى خلال حوار تنشره “الوطن” خلال الأسبوع المقبل، أن التخصصات المستحدثة جاءت بناء على متطلبات سوق العمل، مؤكداً أن التخصص الذي يثبت عدم جدواه سيتم إغلاقه.
الموسى دافع عن النظام التعليمي لجامعته، ضد الانتقادات الموجهة إليه، لافتاً إلى أن هناك مجموعة تفوق الـ 24 جامعة تقدم التخصصات ذاتها التي تقدمها الجامعة الإلكترونية، رافضاً إلزامه بتطبيق ذات النهج التعليمي، مبيناً أن الهدف الأكبر من إنشاء الجامعة التي تعيش عامها الثاني هو تلبية رغبات الطلبة الذين لم يتمكنوا من الحصول على مقعد دراسي في التخصص الذي يرغبون به، وذلك دون قيود أو شروط.
ولفت مدير الجامعة إلى أنها باتت تحظى بميزانية مستقلة بعد أن كانت تخضع لميزانية وزارة التعليم العالي، مشيراً في سياق آخر إلى أن مركز التصديق الرقمي التابع للدولة، سيمكن الطلبة من حضور المحاضرات التي تتطلب وجودهم بنسبة 25% من إجمالي ساعات الدراسة ، من المنازل، إلا أنه يتوقع ألا يحدث ذلك قبل 7 أعوام، إلى حين اكتمال منظومة تسجيل بصمات العين للمواطنين.
كما كشف الموسى عن قرب اكتمال إنشاء أول فرع متكامل للجامعة، بمواصفات ذكية، وذلك بمدينة الدمام، وهو عبارة عن مجمع تعليمي مصغر، متوقعاً أن يتم إطلاقه بعد إجازة عيد الأضحى المقبلة، فيما أكد أن الجامعة بصدد افتتاح ثلاثة فروع جديدة خلال العام المقبل، في ثلاثة مدن، لتنضم بذلك إلى الفروع الثلاثة الذي تم افتتاحها خلال العام الجاري.
يذكر أن الجامعة السعودية الإلكترونية هي جامعة حكومية تستخدم أحدث أنماط التعليم العالي المبني على تقنية المعلومات والاتصالات وهو ما يسمى التعليم الممزوج الذي يجمع بين الحضور المباشر والافتراضي، ويعامل الطالب الخريج معاملة الطالب المنتظم، إذ إن نظام التعليم في الجامعة الإلكترونية يتم عن طريق الفصول الافتراضية والمنتديات التعليمية، وفي نفس الوقت عن طريق مراكز لا تقارن بمقار الجامعات التقليدية التي توفر قاعات تستوعب جميع الطلاب والعاملين بها، بحيث تتيح هذه المراكز حضور الطلاب بنسبة 25% من عمليتهم التعليمية للالتقاء بالأساتذة وإجراء الاختبارات والتدريب العملي والدعم الفني والأكاديمي للطلاب، بواقع يوم واحد أسبوعياً لطلاب البكالوريوس، ويوم واحد كل 3 أسابيع لطلاب الماجستير.