قالت حركة الشباب الصومالية في حسابها على «تويتر»، الأربعاء، إن 137 رهينة لقوا حتفهم في عملية مركز «ويست جيت» التجاري بالعاصمة الكينية نيروبي.
أضافت الحركة أن «الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، وحكومته ينبغي أن يتحملا مسؤولية فقدان أرواح 137 رهينة كان (المجاهدون) يحتجزونهم»، متهمة القوات الكينية بـ«استخدام غازات كيماوية» لوضع حد للهجوم، وبالتسبب في انهيار المبنى مما أدى إلى ضياع الأدلة وجميع الرهائن تحت الأنقاض»، بحسب قول الحركة.
من جانبها أعلنت الحكومة الكينية، الأربعاء، الحداد لمدة 3 أيام على أرواح الضحايا الذين أعلنت حصيلتهم بـ61 مدنيا و6 من قوات الأمن، لقوا حتفهم خلال حصار استمر 4 أيام إثر «هجوم شنه متشددون إسلاميون على مركز تسوق راق في العاصمة نيروبي»، بحسب الرواية الرسمية.
ولم يتضح بعد عدد المسلحين الذين شنوا الهجوم، صباح السبت الماضي، على مركز التسوق الذي كان مكتظا بالرواد، وألقي القبض على بعض المشتبه بهم في أماكن أخرى بالمدينة.
كما هدد المتحدث باسم المتمردين الإسلاميين الصوماليين في حركة الشباب، كينيا بـ«هجمات جديدة في حال لم تسحب قواتها من الصومال حيث تقاتل المتمردين منذ 2011».
وقال المتحدث الشيخ علي محمود راجي، في تسجيل صوتي، نشر الثلاثاء، على الإنترنت: «نؤذن الحكومة الكينية ومن دار على فلكها أنهم إذا أرادوا السلم والأمان فليخرجوا من بلادنا (…)، وأنه لأول الغيث فانتظروا أياما سوداء»، في إشارة إلى الهجوم الدامي على مركز «ويست جيت» التجاري في نيروبي.
وكانت حركة «الشباب» الصومالية أعلنت في وقت سابق، الثلاثاء، أنها لا تزال تحتجز رهائن «على قيد الحياة» في المركز.