اتهم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في أول كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ توليه السلطة، مجلس الأمن الدولي، بالعجز في التعامل مع التحديات العالمية وطموحات الشعوب وعلى رأسها الأزمة السورية.
وأشار إلى أن النظام السوري “تجاوز كل الخطوط الحمراء ولاسيما بعد ان استخدم الأسلحة الكيماوية، ويواصل سياسة الارض المحروقة”، لافتاً الى أن “الشعب السوري لم يقم بثورته من أجل نزع سلاح النظام الكيماوي أو لاستبدال الفوضى بالفوضى.”
وعن موضوع امتلاك سوريا للأسلحة الكيماوية وتداولها في مجلس الأمن، قال أمير قطر إن الشعب السوري لم يثر من أجل وضع تلك الأسلحة تحت الرقابة الدولية بل من أجل التخلص من حكم الاستبداد والفساد ولرفع الظلم عنه.
وحول استخدام نظام الأسد الكيماوي في الحرب الدامية التي تشهدها سوريا منذ عامين ونصف العام، أعرب الشيخ تميم عن أسفه في أن: “يظل مرتكبو هذه الجرائم والمجازر الوحشية التي اهتز لها الضمير الإنساني دون ردع أو مساءلة”، وشدد على أن الموضوع ليس ملكية سورية للأسلحة الكيماوية: “فسوريا دولة في صراع مع دولة أخرى تملك السلاح الكيماوي والبيولوجي وحتى النووي، بل الموضوع هو استخدام النظام لها، بل واستخدامها ضد شعبه”، على ما أوردت وكالة الأنباء القطرية.
ودعا المجتمع الدولي لإصلاح “شامل وجوهري” لمجلس الأمن المجتمع الدولي يواجه العديد من الإشكالات المتعلقة بالسلم والأمن والتحديات أمام الجهد المبذول لحل النزاعات بالطرق السلمية، مما يدعو إلى تعزيز قدرة الأمم المتحدة على مواجهة تلك التحديات والإشكالات.
وتدعم قطر ودول خليجية الانتفاضة السورية المطالبة بالتغيير والديمقراطية، في حين يتهم النظام السوري، تلك الدول بجانب الغرب، بدعم “مجموعات إرهابية مسلحة” و”مرتزقة” في إشارة للمعارضة.
وأشار إلى أن النظام السوري “تجاوز كل الخطوط الحمراء ولاسيما بعد ان استخدم الأسلحة الكيماوية، ويواصل سياسة الارض المحروقة”، لافتاً الى أن “الشعب السوري لم يقم بثورته من أجل نزع سلاح النظام الكيماوي أو لاستبدال الفوضى بالفوضى.”
وعن موضوع امتلاك سوريا للأسلحة الكيماوية وتداولها في مجلس الأمن، قال أمير قطر إن الشعب السوري لم يثر من أجل وضع تلك الأسلحة تحت الرقابة الدولية بل من أجل التخلص من حكم الاستبداد والفساد ولرفع الظلم عنه.
وحول استخدام نظام الأسد الكيماوي في الحرب الدامية التي تشهدها سوريا منذ عامين ونصف العام، أعرب الشيخ تميم عن أسفه في أن: “يظل مرتكبو هذه الجرائم والمجازر الوحشية التي اهتز لها الضمير الإنساني دون ردع أو مساءلة”، وشدد على أن الموضوع ليس ملكية سورية للأسلحة الكيماوية: “فسوريا دولة في صراع مع دولة أخرى تملك السلاح الكيماوي والبيولوجي وحتى النووي، بل الموضوع هو استخدام النظام لها، بل واستخدامها ضد شعبه”، على ما أوردت وكالة الأنباء القطرية.
ودعا المجتمع الدولي لإصلاح “شامل وجوهري” لمجلس الأمن المجتمع الدولي يواجه العديد من الإشكالات المتعلقة بالسلم والأمن والتحديات أمام الجهد المبذول لحل النزاعات بالطرق السلمية، مما يدعو إلى تعزيز قدرة الأمم المتحدة على مواجهة تلك التحديات والإشكالات.
وتدعم قطر ودول خليجية الانتفاضة السورية المطالبة بالتغيير والديمقراطية، في حين يتهم النظام السوري، تلك الدول بجانب الغرب، بدعم “مجموعات إرهابية مسلحة” و”مرتزقة” في إشارة للمعارضة.