قال مصدر قضائي مسؤول بالنيابة العامة المصرية، إن النائب العام المستشار هشام بركات، أمر بوضع الشيخ يوسف القرضاوي رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، علي قوائم ترقب الوصول، وذلك لاتهامه بالتحريض علي قتل الجنود المصريين، وهو ما يعني إلقاء القبض عليه فور وصوله الأراضي المصرية.
وأفاد المصدر، بأن النائب العام كلف جهاز الأمن الوطني لعمل تحريات حول وقائع أخرى متهم فيها القرضاوي بإثارة الفتنة في البلاد والتخابر لصالح جهات خارجية.
وكانت النيابة العامة في مصر، فتحت تحقيقات في عدة بلاغات تتهم القرضاوي، بتهمة الخيانة العظمى، وقلب النظام، وإثارة الفتنة، والتحريض على استعمال السلاح بين أفراد الوطن الواحد.
وقال مقدم البلاغ رئيس حزب الأحرار طارق درويش: “يكفي لاتهام القرضاوي بالخيانة، قوله بأن الجيش الإسرائيلي سيكون رحيماً على المصريين أكثر من الجيش المصري، وكذلك تكفيره للمصريين، والتأكيد على أنهم يحاربون الإسلام”، مضيفاً، “القرضاوي اعتاد إطلاق تصريحات إعلامية القصد منها التحريض على أعمال العنف وقتل الأبرياء، واستخدام السلاح، والتطرف الفكري، والاستقواء بالدول الغريبة، مثل أمريكا وتركيا”.
وكان المحامي والفقيه القانوني الدكتور شوقي السيد أكد لموقع 24، أن “النيابة ستستمع لمقدم البلاغ، وتنظر في المستندات والتسجيلات المقدمة، وإذا ما ثبت للنيابة إدانة القرضاوي، فسيتم إحالته لمحكمة الجنايات”.
وأَضاف “العقوبة المتوقعة في مثل هذه الحالة، ربما تصل للإعدام، إذا ما تيقنت هيئة المحكمة من أدلة الخيانة العظمى للبلاد”.
كما أشار المهندس حمدي الفخراني أنه في حالة إدانة القرضاوي بتهمة “الخيانة العظمى”، سيتم سحب الجنسية المصرية منه بسبب تصريحاته “المستفزة”، على حسب وصفه.