تم العلم أن قاضي المحكمة الجزائية بالرياض الشيخ عبد الله الدويش الذي ينظر الدعوى المرفوعة من عضو مجلس الشورى الشيخ عيسى الغيث , ضد الشيخ محمد العريفي , عرض على الطرفين الصلح وألح في موضوع التنازل عن الدعوى عدة مرات , كما تدخلت عدة شخصيات للصلح بين “الغيث” و”العريفي” وتنازل “الغيث” عن الدعوى التي يتهم فيها الشيخ “العريفي” بإعادة تغريدة لقصيدة فيها إساءة “للغيث”.
وقالت المصادر إن “الغيث” وافق على التنازل عن دعواه ضد الشيخ العريفي بشرطين حرص على كتابتهما لدى الشيخ الدويش ناظر القضية وهما :
أولاً: أن يكون الصلح بين الطرفين عن طريق أمير منطقة الرياض خالد بن بندر , تقديراً لسموه ولجهوده واحتراماً له ولمكانته .
ثانياً: أن يكون الصلح بحضور الطرف الثاني – الشيخ العريفي- شخصياً لا عن طريق وكيل.
وعلمت “سبق” أن الشيخ الدويش سيرسل خطاباً إلى أمير منطقة الرياض بهذا الشأن لجمع الطرفين وإنهاء القضية بالصلح.
تم الإتصال بالشيخ عيسى الغيث وسألته عن موضوع الصلح وخطاب قاضي المحكمة الجزائية بالرياض لأمير منطقة الرياض وشروطه للصلح والتنازل عن القضية قال “أعتذر عن التعليق تماماً”, وتم تكرار السؤال مرة أخرى على الغيث فلم يثبت ولم ينف موافقته وشروطه على الصلح والتنازل.
فيما رد الشيخ محمد العريفي على اللإتصال برسالة قال فيها “لم أحضر ولا جلسة وكل تفاصيل القضية لدى المحامي محمد الزامل”.
وقال المحامي محمد الزامل “لن نتحدث بشيء عن القضية حتى تنتهي الدعوى سواء بالصلح أو الحكم فيها” مؤكداً أنه ملتزم تماماً بما التزم به أمام القاضي, وأضاف نؤجل أي حديث عنها حتى تنتهي من أمام القضاء , وقال “نحن اتفقنا مع فضيلة القاضي على عدم التحدث في القضية ونحن نلتزم بما اتفقنا عليه”.