كشف عدد من المسافرين القادمين من اليمن، أن غارات عاصفة الحزم تستهدف مناطق عسكرية، وبعيدة عن تجمعات السكان خاصة في صنعاء. مشيرين إلى أنهم يضطرون إلى دفع 100 دولار لدخول المملكة.
بينما تحدث مواطنون يمنيون، عن عبورهم الحدود السعودية اليمنية عبر منفذ الطوال كل 3 أيام، لشراء بعض الأزواد، ولا سيما الدقيق والرز، لنقصها في الداخل اليمني من مدينة جيزان، بحسب “الشرق الأوسط”، الأحد (5 إبريل 2015).
ويؤدي منسوبو جوازات المنفذ مهامهم بجهد مضاعف، لضمان تسهيل إجراءات المسافرين في الأيام الحالية، ويقود العمل مدير جوازات المنفذ، الرائد “حسن صميلي” وبقية مساعديه والعاملين، بمساعدة الأجهزة الإلكترونية، التي تضمن دقة أكبر في العمل، كما هو الحال مع جهاز البصمة.
وتسير خطوط الرحلات البرية في منافذ الحدود السعودية اليمنية، بشكل شبه طبيعي، خلال الأيام الماضية، التي تجرى فيها عملية “عاصفة الحزم” للتحالف العربي، بقيادة المملكة، استجابة للاستغاثة الشعب اليمني من الانقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن.
وذكر منسوبو الجوازات والجمارك السعودية، أن رحلات الدخول للأراضي اليمنية من المنافذ الجنوبية -بما فيها الطوال في منطقة جازان، ومنفذا الخضراء والوديعة في نجران- مستمرة.
ويقول عدد من المسافرين القادمين من اليمن، إن الغارات تستهدف مناطق عسكرية، وبعيدة عن تجمعات السكان خاصة في صنعاء.