كشف وزير الخارجية اليمني، الدكتور رياض ياسين، عن معلومات مفادها هروب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، عبر طائرة روسية، وصلت إلى مطار صنعاء لإجلاء الدبلوماسيين الروس، بعد أن تأخرت الطائرة في المطار 12 ساعة.
وقال ياسين، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، ومقرها لندن، إن “هناك معلومات كبيرة، وصلت إلينا من الأرض في اليمن، عن مغادرة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، عبر طائرة روسية، وصلت إلى مطار صنعاء لإجلاء الرعايا الدبلوماسيين؛ حيث وصلت الطائرة التي كانت قادمة من مطار القاهرة، وحصلت على الترخيص من قوات التحالف بالدخول في الأجواء اليمنية”.
يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه مصدر مقرب من أحمد عبيد بن دغر، نائب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام، بأن بن دغر انشق عن الرئيس اليمني السابق، وهرب إلى سلطنة عمان.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن القيادي المؤتمري وصل إلى سلطنة عمان، يوم الجمعة (3 إبريل 2015)، عبر منفذ صرفيت في محافظة المهرة (شرقي اليمن)، حسبما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية.
وكشف المصدر أن “بن دغر انشق عن صالح بسبب تحالف الأخير مع الحوثيين في الانقلاب على الشرعية، والقيام باجتياح الجنوب مؤخرًا”.
ولم يتسنَّ الحصول على تعقيب من الجانب العماني بشأن ما ذكره المصدر.
وكان بن دغر قد وصل خلال اليومين الماضيين إلى مسقط رأسه في محافظة حضرموت لتوديع أهله، قبل أن يُغادرها إلى المهرة، ومن ثمّ إلى سلطنة عمان، بحسب المصدر ذاته.
وعُيّن بن دغر نائبًا لرئيس حزب المؤتمر خلفًا لعبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، الذي أصدر صالح قرارًا بعزله بعد إيقاف أرصدة الحزب في البنك المركزي اليمني.