أكد وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، أن معبر جابر الحدودي الاستراتيجي مع سوريا سيظل مغلقًا إلى حين استقرار الأوضاع في المنطقة.
وقال وزير الداخلية، أثناء تفقده المركز الحدودي، إن “مركز حدود جابر سيبقى مغلقًا إلى حين استقرار الوضع في مركز حدود نصيب السوري والمناطق التابعة له”، وفق لما نشرته “وكالة الأنباء الأردنية”.
وأشارت الوكالة إلى إدخال شاحنات أردنية كانت عالقة بين جانبي الحدود الأردنية السورية.
وأوضحت أن “أيًّا من السائقين المتواجدين في المنطقة لم يتعرض لأي أذى باستثناء سائق شاحنة سوري الجنسية أُصيب في منطقة نصيب قبل يومين، وأدخل إلى مستشفى المفرق الحكومي (70 كلم شمال عمان) ووافته المنية ظهر الجمعة (2 إبريل 2015).
وكانت السلطات الأردنية، قد أعلنت الأربعاء (1 إبريل 2015)، إغلاق المعبر المعروف لديها باسم جابر “بشكل مؤقت” بعد سيطرة مجموعات من المعارضة السورية وجبهة النصرة (ذراع القاعدة في سوريا) على معبر نصيب الواقع في الجهة المقابلة في محافظة درعا (جنوب سوريا) بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري.
وقدر مدير المنطقة الحرة الأردنية السورية، خالد الرحاحلة، الخسائر الإجمالية للمنطقة الحرة بأكثر من 100 مليون دولار بعد نهب معظم مستودعاتها.
وأعلنت نقابة الشاحنات المبردة في لبنان، الجمعة، أن أكثر من ثلاثين شاحنة نقل وتبريد لبنانية محتجزة مع سائقيها على الحدود السورية الأردنية منذ 48 ساعة، نتيجة إقفال الأردن للمعبر.
ويربط معبران بين سوريا والأردن، الأول هو معبر الجمرك القديم الذي كان مخصصًا لمرور الشاحنات قبل سيطرة جبهة النصرة وكتائب إسلامية عليه في أكتوبر 2013، والثاني هو معبر نصيب وهو المعبر الرسمي الوحيد، وبات خاضعًا منذ ليل الأربعاء لسيطرة النصرة وفصائل المعارضة.
ودأبت الشاحنات اللبنانية المحملة بمختلف أنواع السلع على المرور عبر هذا المعبر للوصول إلى الأردن، ومنه إلى كافة دول الخليج.