استُشهد رجلا أمن بحرس الحدود، في رقابة مركز الحصن بقطاع ظهران الجنوب، مساء الجمعة (3 إبريل 2015)، إثر تبادل لإطلاق النار مع الحوثيين، هما “عبدالرحمن القحطاني” و”محمد الحربي”.
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند الساعة الرابعة من عصر الجمعة الموافق 1436/6/14هـ ، وأثناء أداء رجال حرس الحدود لمهامهم في نقطة أمن رقابة الحلق الحدودية المتقدمة بمركز الحصن بمنطقة عسير تعرضوا لإطلاق نار كثيف من منطقة جبلية مواجهة داخل الحدود اليمنية، مما اقتضى الرد على مصدر النيران بالمثل، والسيطرة على الموقف بمساندة من القوات البرية.
ونتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد اثنين من رجال حرس الحدود وهما الجندي أول محمد بن حمود بن محمد الحربي ، والجندي عبدالرحمن بن مرعي بن محمد القحطاني، تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما في الشهداء.
وأكد الحادث مدير عام حرس الحدود، اللواء البحري “عواد بن عيد البلوي”، الذي يقوم بجولة على قطاعات حرس الحدود في مناطق جازان وعسير ونجران، وفقًا لقناة “الإخبارية”.
وتداول مغردون -على وسائل التواصل الاجتماعي- نبأ استشهادهما، نقلًا عن زملائهما؛ ونشروا أسمائهما، وهما “عبدالرحمن القحطاني ومحمد الحربي”.. وبذلك ينضمّ الشهيدان إلى العريف “سليمان المالكي”، الذي استشهد عقب اشتباكات مع ميليشيات الحوثي أثناء محاولتهم التسلل عبر حدود المملكة من منطقة عسير.
وكان المالكي قد استشهد فجر الخميس (2 إبريل 2015)، خلال تبادل لإطلاق النار مع المتمردين الحوثيين في إحدى النقاط الحدودية بظهران الجنوب، حيث يتبع قوة حرس الحدود بمحافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير.