قال الوكيل الشرعي، ثروي المفلح، إن مرتد حفر الباطن، المحكوم عليه بالقتل حدًا بالسيف، يعاني أعراضا نفسية، وكان قد تم عرضه قبل القضية على عيادات نفسية متخصصة وله ملف يثبت ذلك.
وقضت المحكمة العامة في محافظة حفر الباطن، في حكم ابتدائي لها، بإقامة حد الرِّدَّة على شاب سعودي “عشريني”، الأحد (22 فبراير 2015)، بعد ثبوت ردته، وتطاوله بالسب على الذات الإلهية، وسب النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) وقذفه وابنته فاطمة (رضي الله عنها)، وتمزيقه المصحف وضربه بالحذاء، وتصوير ذلك وتوثيقه على موقع التواصل الاجتماعي “الكيك”.
وأضاف “المفلح” أنه تم تحويل “مرتد الحفر” إلى سجن الدمام المركزي منذ أسبوع، بناء على خطاب صادر من مستشفى الأمل المؤرخ في ٢٥/١٢/١٤٣٥ لأجل عرضه على لجنة طبية متخصصة تقرر مدى حاجة السجين للتنويم من عدمه واستخراج تقرير مفصل عن حالته الصحية.
وأفاد بأن مديرية السجون خاطبت إدارة المستشفى، إلا أن صيغة الخطاب تم رفضها من الأمل؛ لأنها لم تحتو على ذكر كلمة “إشارة إلى خطابكم”، الأمر الذي دعا إدارة سجن الدمام إلى رفض الطلب كونه بذلك يعتبر قضية منفصلة.
وذكر أنه في هذه الحالة لا تملك مصلحة السجون إلا القيام بتحول المتهم إلى المديرية العامة لمكافحة المخدرات وهي بدورها تقوم بتحويل المتهم إلى مستشفى الأمل.