قال كبير مفتشي الأمم المتحدة في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إنه سيكون من الصعب العثور على جميع الأسلحة الكيماوية في سوريا وتدميرها، لكنه عبر عن اعتقاده أن المهمة قابلة للتنفيذ.
وأضاف إيكي سيلستروم، الذي ترأس فريق المفتشين الذي زار سوريا الشهر الماضي، أن ذلك سوف يعتمد على استعداد الحكومة السورية والمعارضة للتفاوض.
ويعتقد كبير المفتشين أن تقرير فريقه الذي أكد استخدام غاز الأعصاب في سوريا قد يكون وراء موافقة الحكومة السورية على وضع مخزونها من الأسلحة الكيماوية تحت الرقابة.
وكان المئات، بينهم أطفال، قد لقوا حتفهم في هجوم بالسلاح الكيماوي على غوطة دمشق يوم 21 من الشهر الماضي.
وقال “سيلستروم” إن كل ما توصل إليه فريقه هو أن غاز الأعصاب استخدم قبل وصول الفريق إلى سوريا بخمسة أيام، وإن الغاز لم يكن بسيطاً ولا من النوع الذي يمكن تحضيره منزلياً، لكن لم يتسن معرفة الطرف الذي اشترى الغاز وقام بتخزينه واستخدامه.
وتوصل الفريق إلى أن غاز السارين قد استخدم، وقد قذف بواسطة صاروخ أرض أرض.
ووصف “سيلستروم” استقبال الأهالي لفريقه وقت زيارته المعضمية، حيث لم يذهب أحد إلى هناك على مدى تسعة شهور، لذلك استقبلهم الأهالي بالأغاني والأهازيج.
وقضى أفراد الفريق هناك ساعة واحدة، أخذوا فيها عينات من الدم وأخرى من التربة، ثم غادروا بسرعة.