قال البريطاني شاباز سليمان عضو تنظيم “داعش” الإرهابي، إن الشرطة التركية أطعمته بيتزا دومينوز في السجن وسمحت له بالتواصل عبر الإنترنت مع أعضاء التنظيم قبل تسليمه لداعش في إطار صفقة للإفراج عن دبلوماسيين أتراك كانوا محتجزين لدى التنظيم بالعراق.
شاباز البالغ من العمر 19 عاما، والطالب السابق في مدرسة القواعد اللغوية الملكية في بريطانيا، كان واحدًا ضمن 180 مسلحا سلمتهم تركيا لداعش في سبتمبر الماضي، وذلك مقابل إطلاق 43 دبلوماسيا تركيا احتجزهم التنظيم في الموصل.
ونقلت صحيفة “التايمز” البريطانية الخميس (15 يناير 2015)، عن سليمان قوله، إنه كان مسموحا له مع العشرات من زملائه بالتواصل مع التنظيم عبر الإنترنت (أون لاين) خلال فترة احتجازه بتركيا وإن حراسه من الشرطة أبدوا تعاطفًا معهم لدرجة أنهم اشتروا لهم بيتزا.
وأضاف في أول تصريحات له بعد صفقة إطلاق سراحه قائلا:” كان جميلا أن نأكل بيتزا دومينوز في السجن.. كان مسموحا بالإنترنت.. تحدثنا للدولة (داعش) في السجن وشاهدنا فيديوهات داعش.. رددنا أناشيد إسلامية”.
قال سليمان من معقل التنظيم في الرقة بسوريا لمحررين من الصحيفة، عبر الإنترنت:”رجال الشرطة كانوا ودودين جدا.. كانوا يتفهمون لماذا نرغب في القتال بسوريا، إنهم يكرهون الرئيس السوري بشار الأسد وإسرائيل، أفكارهم هي أفكار الإخوان المسلمين”.
ويُعتقد أن سليمان انضم إلى داعش في سوريا، ويطلق على نفسه أبو شاميل المسلم، بعد أن وصل هناك عبر الحدود التركية.