وأوضحت ثلاثة مصادر دبلوماسية مختلفة، أن التقرير سيتناول تفاصيل حادثة استخدام السلاح الكيماوي في هجوم ريف دمشق الذي وقع في 21 أغسطس/آب الفائت، الذي قالت الإدارة الأمريكية إن أكثر من 1400 شخص قتلوا فيه، وهددت بالرد عليه بهجوم عسكري.
وتؤكد الولايات المتحدة بأن القوات النظامية، هي من استخدم السلاح الكيماوي في الهجوم، وشككت في أن التقرير الأممي سيحدد الجهة المنفذة له.
ودفع الهجوم الكيماوي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالتهديد بالعمل العسكري لإنهاء الأزمة السورية الدامية، التي راح ضحيتها أكثر من 100 ألف قتيل، قبل طرح روسيا لمقترح بوضع المخزون الكيماوي السوري تحت الرقابة الدولية، في مبادرة سارع نظام دمشق للقبول بها لتفادي الضربة العسكرية.
والجمعة، ألمح الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن الأسد، سوف يخضع للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إلا أنه شدد على أن الأولوية في الوقت الراهن تتركز على وقف الحرب، والبدء في حوار سياسي.