نقلت صحيفة “الديلي تلجراف” عن طياري سلاح الجو البريطاني قولهم: بعدما قطع مقاتلو “داعش” رأس زميلنا السابق في السلاح “ديفيد هينز” فإن “مهمتنا في العراق أصبحت شخصية”.
ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن الصحيفة: أن الطيارين يقومون بطلعات جوية فوق شمالي العراق، ويقصفون مواقع تنظيم “داعش”، الذي قام بقطع رأس أحد عمال الإغاثة البريطانيين، ويتضح الآن أنه خدم في سلاح الجو البريطاني في وقت سابق.
ولا يرى الطيارون في طلعاتهم انتقاماً لزميلهم ديفيد هينز، بل يرون أنها نوع من تحقيق العدالة.
وقال مصدر في سلاح الجو: “طبعاً نحن ننفذ المهام بحرفية مثل أي مهام أخرى، لكن ما يفعله تنظيم داعش في البريطانيين سيجعل أي شخص يحس بالفزع”.
يُذكر أن طائرات سلاح الجو البريطاني تقصف أهدافاً لتنظيم “داعش” في شمال العراق منذ يوم الجمعة، وتواجه صعوبات في إيجاد أهداف لقصفها؛ لأنه ليس للتنظيم أهداف ثابتة كثيرة.
ومن بين الأهداف التي قصفتها طائرات أمريكية وإماراتية وسعودية مصافٍ للنفط في منطقة الرقة في سوريا، حيث يستخدم التنظيم مبيعات النفط لتمويل عملياته، كما ورد في التقرير.