نجحت الجمارك السعودية مؤخراً في إحباط إدخال عدد كبير من قطع التجسس والتنصُّت للمملكة، فيما تم رصد صوراً لمجموعة من المضبوطات التي تمثَّلت في أجهزة إنذار حريق وأزرار للملابس وأفياش كهربائية وقطع مختلفة، جميعها مزوَّدة بكاميرات مراقبة.
وبدوره أكّد المتحدث الرسمي للجمارك عيسى بن عبدالرحمن القضيبي صحة الضبطيات، مضيفاً أن مصلحة الجمارك العامة سبق وأن ضبطت كميات كبيرة من كاميرات وأجهزة كشف الدخان وأفياش كهربائية ونظارات وساعات وأقلام وغيرها، مزوَّدة بخاصية التنصُّت والتجسس.
وبيّن “القضيبي” أن عدد حالات الضبط توضح مقدار الجهد المبذول من قِبل الجمارك، وما اتخذته من خطوات لتحقيق سلامة الواردات ومنع دخول السلع الممنوعة والمغشوشة والمقلدة، ومن أهمها بناء قدرات العاملين من خلال إلحاقهم بالعديد من البرامج التدريبية، وزيادة فاعلية إجراءات مكافحة الغش التجاري والتقليد، وتطبيق مفهوم إدارة المخاطر للإرساليات، سواء الواردة منها أو الصادرة؛ للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة؛ لضمان أن ما يصل للمستهلك لا يشكل خطورة على صحته وسلامته.
وقال: ما تحقق بفضل الله- سبحانه وتعالى- ثم بما يتمتع به رجال الجمارك- ولله الحمد- من إحساس بالمسؤولية وسعيهم لتحقيق رسالة الجمارك في سرعة فسح المسموح ومنع دخول وخروج الممنوع والمقيد، والذي آتى ثماره بحصول الجمارك السعودية مؤخراً على المركز الأول في مكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية بين الدول الأعضاء في منظمة الجمارك العالمية، بناء على التقرير السنوي الصادر عن منظمة الجمارك العالمية للعام 2012م.
وبدورها تبرز أجهزة التجسس والتنصُّت التي أحبطت محاولات دخولها للمملكة ضرورة الحذر من ضعاف النفوس، وإمكانية استغلالهم لمثل هذه الأجهزة في بعض المحلات والفنادق والشقق المفروشة وقاعات الأفراح والمشاغل النسائية وغيرها من المنشآت.