أرسلت ولاية ميزوري الأمريكية الحرس الوطني إلى بلدة “فيرجسون”؛ مع تصاعد الاحتجاجات بشأن إطلاق الشرطة النار على شاب أسود أعزل.
وحسب وكالة أنباء “رويترز”، وقع جاي نيكسون حاكم ولاية ميزوري أمراً “للمساعدة في إعادة السلام والنظام ولحماية مواطني فيرجسون”.
وجاء القرار بينما اشتبكت الشرطة مع الجموع الغاضبة، قبيل بدء تطبيق حظر التجول لليلة ثانية.
وقالت شرطة فيرجسون، إحدى ضواحي سانت لويس، إنها تعرضت لهجوم و”لم يكن لديها خيار آخر” سوى الرد.
وقال كابتن رون جونسون إن المحتجين ألقوا قنابل مولوتوف وزجاجات على قوات الأمن، وأقاموا حواجز قبل بدء حظر تجول على مدى خمس ساعات في منتصف الليل.
والحرس الوطني هو جماعات احتياط ينظمها الجيش الأمريكي والقوات الجوية الأمريكية. ولكل ولاية حرسها الوطني الخاص بها.
ويمكن لحاكم الولاية استدعاء الأمن الوطني في حالات الطوارئ، مثل وقوع كوارث طبيعية أو شغب.
وأدَّى مقتل الشاب الأسود مايكل براون على يد شرطي أبيض في الشارع يوم 9 أغسطس إلى تأجيج التوترات العرقية في الضاحية ذات الأغلبية السوداء.
وقالت الشرطة إن التقرير المبدئي لتشريح الجثة الذي قام به الطب الشرعي في سانت لويس يشير إلى أن “براون” تعرَّض لإطلاق نار، ولكنه لم يحدد عدد الرصاصات.
ولكن تقريراً مبدئياً أعدته جهة خاصة يشير إلى أنه أطلق عليه النار ست مرات على الأقل، منها مرتان في الرأس.
وقال النائب الأمريكي العام إيريك هولدر إنه أمر بأن تقوم جهات فيدرالية بتشريح الجثة في أقرب فرصة ممكنة.