يخطط الاتحاد الأوروبي لشنِّ هجوم عسكري على تنظيم الدولة الإسلامية بالعرق والشام، المعروف بـ”داعش”، لكنه يريد من بعض الدول العربية المشاركة في ذلك، خاصة السعودية.
ونقلت “رويترز” تصريحات عن مسؤول رسمي لم تذكر اسمه قال فيها إن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي عقدوا الخميس (14 أغسطس 2014)، اجتماعًا خاصًا اتفقوا خلاله على تشكيل “مجموعة دعم” تضم السعودية ودول من الخليج العربي، جنبًا إلى جنب مع إيران وتركيا، لمساعدة العراق على درء تهديد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي محادثات طارئة بشأن أزمة العراق في بروكسل الجمعة (15 أغسطس 2014)، مع إمكانية أن تضم “مجموعة الدعم” الأردن ولبنان ومصر.
ولا تريد الدول الأوروبية الدخول وحدها في معركة ضد تنظيم ما بات يُعرف باسم “الدولة الإسلامية”، داعش، لا سيّما في ظل الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية التي تشكل ملامح الأزمة الحالية في العراق، علاوة على أنها تستهدف حشد الجميع ضد “الدولة الإسلامية” كي لا يُنظر إلى الأمر على أنه مواجهة بين الدول الغربية و”الدولة الإسلامية”.
ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى تبادل المعلومات بشأن تنظيم “الدولة الإسلامية” من حيث مصادر تمويله ومعرفة إمكانات محاولة ايجاد وسيلة ليس لوقف الهجوم الحالي لـ”تنظيم الدولة الإسلامية” بل لمحاولة صده.
ولم يذكر المسؤول أي تفاصيل حول الكيفية التي سيتم من خلالها صد مقاتلي “الدولة الإسلامية”، وحول المطلوب من مجموعة الدعم، هل هو تنسيق في السياسات أم إرسالها لمقاتلين من أراضيها، خصوصا أن أعضاء الاتحاد الأوروبي لا يبدون حماسا للانضمام إلى الولايات المتحدة في شن ضربات عسكرية ضد مسلحي التنظيم.
ونقلت “فرانس برس” الجمعة (15 أغسطس 2014)، عن دبلوماسي أوروبي قوله، إن اتفاقًا تم بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على تسليح المقاتلين الأكراد في العراق.