قال الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين: “يطيب لنا ونحن نطأ هذه الأرض المباركة قلعة العروبة والإسلام المملكة العربية السعودية الشقيقة؛ أن نعرب عن بالغ اعتزازنا وتقديرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وأن نُحيي ما تقوم به بلاده الشقيقة الكبرى من دور بارز في مسيرة مجلس التعاون وفي نصرة قضايا العرب والمسلمين”.
ووصل الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين، جدة مساء اليوم الثلاثاء (15 يوليو 2014).
وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، حفظه الله.
وأضاف فور وصوله إلى جدة، الثلاثاء (15 يوليو 2014): “باتت المملكة العربية السعودية أول بلد تشرئب إليه الأعناق العربية والإسلامية في الملمات والمخاطر التي تواجه الأمة؛ نظرًا إلى ثقلها العالمي وسياستها الرصينة التي تقوم على تغليب مصلحة الدين والأمة”.
وتابع: ” الأرض التي انطلق منها الإسلام، وهو ما يمثل الخير للبشرية لا تزال معطاءة بمبادرات الخير من عهد ملوكها منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وحتى العهد المشرق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود”.
وأردف:” لقد جئت إلى بلدي الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة حاملًا لها، ملكًا وحكومةً وشعبًا، تحيات وتقدير شعب يكن كل محبة لقيادة وشعب هذا البلد الشقيق، ولن ينسى شعب البحرين أبدًا المواقف السعودية المشرفة بجانب البحرين واستمرار مساندتها وعدم توقف دعمها للمملكة ولو للحظة حتى في أحلك الظروف، وهو ما يجعلنا ننظر إلى السعودية الشقيقة كعمق استراتيجي للبحرين”.
وأكد أن “الشراكة مع السعودية مصيرية، ووحدتنا حتمية؛ لذا نحن نرى دائمًا أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة إلى الاتحاد الخليجي موفقة، وينبغي أن تتحقق دونما تردد أو تأخير؛ فهي الخيار الأوحد أمام دول المجلس لمواجهة التحديات والأخطار التي تحدق بالمنطقة”.
ولفت: “لا بد من انتهاز هذه الفرصة لكي نعبِّر عن خالص شكرنا وتقديرنا لأخينا العزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع؛ على دعوة سموه الكريمة لنا لزيارة بلدنا الثاني، وأخينا صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء”.
وسأل الأمير خليفة بن سلمان، “الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم، أن يديم على المملكة العربية السعودية الشقيقة ما تنعم به بفضل الله ثم بفضل سياسة قيادتها، من أمن وأمان واستقرار ورخاء وازدهار، وأن تستمر العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين بلدينا الشقيقين، في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأن تشهد على الدوام مزيدًا من التقدم والنماء”.