الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله محمد إبن عبدالله وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما وعدناكم في طرحنا السابق سنذكر لكم كيف أن بني إسرائيل عاشوا في الأرض المباركة مع اهلها من الأحزاب وأننا سوف نذكر كيف أخذوا من تاريخ الأحزاب ونسبوه لبني إسرائيل رغم أن المدة الزمنية طويلة بين ظهور بني إسرائيل وبين الأحداث والأمور والشخصيات التي سوف نتحدث عنها قد يكون ذكر عنها عند بني إسرائيل بحكم انها أمور سبقتهم من الأمم السابقة وهو أمر حدث لنا نحن المسلمين وكيف أن أحداث بني إسرائيل ذكرت في القران الكريم ولكن نسبت لهم بينما هم أخذوها من الأمم السابقة ونسبوها لهم
سوف نتحدث اليوم عن شخصية عامة سال عنها وذكرت قصتها لما فيها من عبرة
أنه الملك الطواف ذو القرنين
اسمه ونسبه وسبب تسميته
عرفه كبار وعارفي أهل الأحزاب بالملك الطواف و قد سألوا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عنه وعن أمره
ولكن لماذا يسألون مثل هذه الأسئلة سوف نجيب على أهم التساؤلات دون الخوض في مضمون القصة فقد ذكرها الله لنا في القران الكريم
بل سوف نتطرق إلى ما يهمنا عن الشخص نفسه
اسمه نسبه متى ظهر اين قبره سبب تسميته ذو القرنين
آملين الفائدة أن شاءالله
لكن قبل كل ذلك لماذا ذهب حكماء الأحزاب ( النصارى ) إلى الرسول وما سبب السؤال عن هذا الشخص
اسمه مالك من ذرية سام بن نوح من الأمم القديمة
جمع الملك مع النبوة أحد الملوك الذين مكان الله لهم في الأرض وذي القرنين صفة فيه حتى أصبح يعرف بها كان صاحب علم علمه الله كانوا حين يذكر بني إسرائيل أن فيهم داود وسليمان عليهم السلام كان الأحزاب يردون بأن ذو القرنين والنعمان بن المنذر من ملوكهم الذين بلغ ملكهم اتساع كبيرا وهذا ضمن المنافسة التي كانت تدور بين الطرفين في شكل ثقافي مع اعتراف بحق كل طرف وإيمانهم بأمر الله لكن الأمر لا يخلو من إبراز التفاضل فهم من بيوت نبوه حتى وإن كانت قديمة في الأحزاب وسابقة
أما قبر ذو القرنين فقد بنوا له بناء وجعلوا له كا القرنين رمزية وهو ذلك البناء الموجود في بني مالك بمنطقة جازان ويعرف بقيار أما قصته فقد ذكر الله أمره في القران الكريم فلا نزيد في أمره ولا ننقص منه فقول الحق جل جلاله أوفى فسبحان الله يصطفي من خلقه من يشاء
لقد اعتاد حكماء أهل الأحزاب في أغلب اسالتهم ذكر ما يمجد تاريخهم وانه كان لهم الفضل في الأمم السابقة وبلغوا مبلغ عظيما لذا تجد في أغلب الاسالة ما يركز أما على أعمالهم أو على شخصيات هامة منهم