وزير المالية يترأس وفد المملكة
مستجدات الاقتصاد العالمي والنظام المالي والنمو تتصدر اهتمامات قمة العشرين
صورة جوية لقصر ومتحف بيترهوف في ستريلنا-15 كلم جنوب غرب مدينة بطرسبيرغ- حيث تستضيف روسيا رؤساء مجموعة العشرين اليوم الخميس (أ. ف. ب)
الرياض – الرياض برلين – رويترز
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- يرأس الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية وفد المملكة لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين التي ستبدأ اليوم الخميس في مدينة سانت بطرسبرغ بروسيا الاتحادية.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماعات استعراض مستجدات الاقتصاد العالمي، وإطار النمو القوي والمتوازن والمستدام، وتعزيز البنية المالية الدولية، والنظام المالي العالمي، وتعزيز الحوكمة المالية العالمية، وتقوية المصادر المالية العالمية، بالإضافة إلى مناقشة مواضيع تتعلق بالبيئة والأمن الغذائي العالمي، ودور التجارة كمصدر لإيجاد الوظائف، وتجنب سياسات الحمائية.
ويشارك في وفد المملكة لهذه الاجتماعات معالي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، كما يضم الوفد الدكتور سليمان بن محمد التركي وكيل وزارة المالية للشؤون المالية الدولية وعبدالرحمن بن محمد المفضي أمين عام صندوق الاستثمارات العامة وعدد من المسؤولين في الوزارة والمؤسسة.
من جهة اخرى قال صندوق النقد الدولي في مذكرة معدة لاجتماع مجموعة العشرين في سان بطرسبرج إن الاقتصادات المتقدمة بقيادة الولايات المتحدة ستدفع النمو العالمي على نحو متزايد في حين تواجه الاقتصادات الناشئة خطر التباطؤ من جراء تشديد السياسة النقدية الأمريكية.
د. إبراهيم العساف
وحث الصندوق في المذكرة التي حصلت عليها رويترز على مزيد من الإجراءات العالمية لتنشيط النمو وتحسين إدارة المخاطر محذرا من تنامي احتمالات حدوث تراجع اقتصادي.
وتبدو الاقتصادات الناشئة معرضة بشكل خاص لمخاطر تشديد السياسة النقدية الأمريكية وأوصى الصندوق صناع السياسات بالاستعداد لمعالجة تنامي عدم الاستقرار المالي.
وقال الصندوق “على صناع السياسات أن يسمحوا لأسعار الصرف بالتجاوب مع تغير العوامل الأساسية لكن قد يتعين عليهم توخي الحذر إزاء مخاطر تصحيح عشوائي وذلك باتخاذ إجراءات مثل التدخل لامتصاص السيولة الزائدة”.
من جهة اخرى قالت المفوضية الاوروبية في بروكسل إن الوفد الأوروبي لقمة العشرين سيركز على دعوة الشركاء الآخرين إلى إبداء الثقة في تعافي الاقتصاديات العالمية مع ضرورة الحذر بأن يكون الانتعاش الاقتصادي شاملا ومتكافئا.