امتنع السيناتور الجمهوري جيمس ديفيد فانس، نائب المرشح الرئاسي دونالد ترامب، عن وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه “عدو”، وقال بدلاً من ذلك إنه “خصم”، وحث على الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتفصيلاً، رد فانس على سؤال في مقابلة مع المذيعة كريستين ويلكر في برنامج “Meet the Press” على قناة إن بي سي نيوز عما إذا كان بوتين حليفًا أم عدوًّا، وقال: “أعتقد أنه خصم واضح. إنه منافس، لكنني أعتقد أنه يتعين علينا أيضًا أن نكون أذكياء بشأن الدبلوماسية”.
وعند الضغط على ما إذا كان على استعداد لتسمية بوتين عدوًّا قال فانس: “حسنًا، نحن لسنا في حرب معه، ولا أريد أن أكون في حرب مع روسيا فلاديمير بوتين. أعتقد أننا يجب أن نحاول متابعة سبل السلام”.
وأضاف بأنه لا يتغاضى عن غزو روسيا لأوكرانيا، لكنه قال إنه يعتقد أن الدبلوماسية ستكون ضرورية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، التي بدأت في أواخر فبراير 2022.
وتابع: “فقط لأننا لا نحب شخصًا ما لا يعني أننا لا نستطيع أحيانًا الانخراط في محادثات معه. وأعتقد أنه من المهم إذا كنا سننهي الحرب في أوكرانيا بشكل أساسي على مستوى ما أنه سيتعين علينا الدخول في نوع من التفاوض بين أوكرانيا وروسيا وحلفائنا في الناتو في أوروبا. هذا مجرد جزء ضروري”.
وتابع: “كوننا يجب أن نحب ذلك -بالمناسبة- لا يعني أننا نتغاضى عن الغزو الروسي لأوكرانيا، لكنني أعتقد أنه في بعض الأحيان يتعين عليك الانخراط في الدبلوماسية حتى مع خصومك، وربما معهم بشكل خاص”، وفقًا لـ”العربية نت”.
وفي المقابل انتقدت المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس خصمها السياسي لدفع أوكرانيا إلى إبرام صفقة بسرعة لإنهاء الحرب.
وقالت هاريس متحدثة إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أواخر الشهر الماضي: “إنها ليست مقترحات للسلام. بدلاً من ذلك، إنها مقترحات للاستسلام”.