قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، الأربعاء، إن “حزب الله يحاول جاهدا إخفاء الضربة القوية التي مني بها على مدار الأسابيع الأخيرة”.
وأضاف هليفي، في جلسة لتقييم الوضع، أن “حزب الله يواجه صعوبات في القيادة والسيطرة تسببت في حدوث بلبلة على مستوى اتخاذ القرارات وتحديات على مستوى التنفيذ”.
وتابع هليفي: “في إيران أيضا لا يفهمون عمق الضربة في الموقع الأمامي الذي قاموا بإنشائه على حدودنا الشمالية”، في إشارة منه لجماعة حزب الله الموالية لطهران.
وشدد هليفي أن إسرائيل ستواصل مهاجمة حزب الله “بقوة دون السماح له بفترة من التنفس والترميم”.
ويتبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي إطلاق النار عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ ما يقرب من عام في أعقاب اندلاع الحرب في غزة.
لكن منذ 23 سبتمبر، صارت إسرائيل تشنّ غارات جوية مدمرة على أهداف في لبنان أسفرت عن مقتل أكثر من 1110 أشخاص وإجبار أكثر من مليون على النزوح من منازلهم.
وفي الأسبوع الماضي، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في قصف على حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، وهي منطقة مكتظة فرّ قسم كبير من سكانها بسبب القصف الإسرائيلي المكثف.
وقبل ذلك تسببت سلسلة تفجيرات طالت أجهزة اتصال يستخدمها عناصر حزب الله في مقتل المئات من عناصر الحزب في عملية نسبت لإسرائيل.