قال دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، اليوم السبت، إنه سيواصل عقد تجمعات في أماكن مفتوحة خلال حملته الانتخابية في تجاهل لتوصية من جهاز الخدمة السرية المعني بحمايته بتجنب ذلك بعد محاولة اغتيال تعرض لها هذا الشهر.
وأضاف ترامب الرئيس السابق على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي التابعة له “سأواصل عقد تجمعات في أماكن مفتوحة ووافق جهاز الخدمة السرية على تكثيف عملياته بشكل كبير… إنهم قادرون جدًا على فعل ذلك. يجب ألا يسمح لأي كان بأن يوقف أو يعرقل حرية التعبير والتجمع” وفق ما نقلت “العربية.نت”.
وأصيب ترامب قبل أسبوعين عندما أطلق مسلح يبلغ من العمر 20 عامًا النار عليه خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا. وأكد مكتب التحقيقات الاتحادي “إف بي آي”، أمس الجمعة، أن إصابة ترامب في أذنه اليمنى نتجت عن رصاصة.
وردّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الجمعة، على ما أثير من شكوك بشأن الجرح الذي أصاب أذنه خلال محاولة اغتياله بأن أعاد نشر بيان لطبيبه السابق يؤكد فيه أن الجرح ناجم عن رصاصة وليس “شظية”.
وكتب روني جاكسون طبيب ترامب السابق الذي بات الآن عضواً جمهورياً في الكونغرس عن ولاية تكساس، على منصة “تروث سوشيال” الاجتماعية التي يملكها الرئيس السابق: “لا يوجد دليل على الإطلاق على أنه كان أي شيء آخر غير رصاصة”. وأعاد ترامب نشر البيان.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، لمشرعين أميركيين، الأربعاء، إن هناك بعض الشكوك “إن كانت رصاصة أو شظية، كما تعلمون، ما أصاب أذنه”.
وأصيب ترامب في أذنه اليمنى خلال تجمّع انتخابي في 13 يوليو في بنسلفانيا، ونجا مما وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه محاولة اغتيال عندما أطلق مسلح 8 رصاصات عليه أثناء إلقائه خطاباً.
ولم يصدر أي تأكيد لطبيعة جرح ترامب من أي جهة طبية أو من سلطات إنفاذ القانون، وكانت تعليقات راي هي أول تفصيل رسمي مدوّن بهذا الشأن من مسؤول كبير.
وأصيب اثنان من المشاركين في التجمّع بجروح خطيرة في الهجوم، كما قُتل رجل إطفاء يبلغ 50 عاماً من ولاية بنسلفانيا برصاصة، وفقاً لمسؤولين. وقُتل مطلق النار برصاصة قناص من جهاز “الخدمة السرية”، الحرس الرئاسي الأميركي.
وجعل ترامب من محاولة اغتياله مدماكاً رئيسياً في حملته الانتخابية، إذ قال أمام حشد في ميشيغان إنه “تلقى رصاصة من أجل الديمقراطية”.
وفي تجمعاته الانتخابية، لجأ العديد من أنصاره إلى وضع ضمّادات على آذانهم اليمنى، في إشارة إلى الهجوم.
والخميس، نفى ترامب تعليقات راي، واتّهمه بالتحيز السياسي. وقال: “لقد كانت، للأسف، رصاصة أصابت أذني بقوة. لم يكن هناك زجاج، ولم تكن هناك شظايا”.
وأورد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” نُشر، الجمعة، أن “تحليلاً تفصيلياً لمسارات الرصاصات واللقطات المصورة والصور والصوت يشير بقوة إلى أن ترامب أصيب بأول رصاصة من ثماني أطلقها المسلح”.
ولم تنشر حملة ترامب أي تقارير طبية، بل نقلت أقوالاً عن جاكسون، طبيب البيت الأبيض السابق والحليف الوثيق للرئيس السابق.