موضوعنا اليوم مهم لانه يجعلنا نتعرف عن الحالة الدينية في فترة بعثة الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام وبداية دعوة لدين الاسلام رغم أنني احاول جاهدا أن لا أتحدث عن تلك الفترة وذلك لعلمي أن هناك من هو اقدر مني وكنت اركز على حالة العرب والجزيرة العربية قبل الجاهلية لذالك أتجنب الخوض في فترة الجاهلية والإسلام ففيها تاريخنا العربي يمتلك سجل أحداثه التاريخية لذا تجنبت التعمق فيه الا في بعض الأمور الاستشهادية ومنها موضوعنا اليوم
اعجب من أولائك الإخوة الباحثين حين يتجهون إلى نقوش كتابات لا تاكد تقراء إلا بشق الأنفس ويعتمد بالظن على تفك رموزها ونحن نملك سجل هام مثل القران الكريم ثم المعلقات والشعر العربي قبل الاسلام وفي صدر الاسلام فهو غني بالكثير من المعلومات لا ضير بالاخذ بتلك النقوش والكتابات ولكن لاستشهاد بدل أن نجعلها أساس البحث عموما نعود إلى الموضوع تغير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام كان حدثا كبيرا وتاريخيا في أمة العرب خاصة والأمة الإسلامية عاما
متى حدث حدث تغير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام في السنة الثانية بجميع كل الروايات والأحاديث الصحيحة عند المسلمين كافة اذا نظرنا لوضع دعوة محمد عليه الصلاة والسلام في تلك الفترة فإنها تاكد تكون في المدينة المنورة ( طيبة أو يثرب ) والمهاجرين من مكة ولم يكن كل أهل المدينة في الاسلام فهناك يهود العرب وبعض المشركين يتواجدون في المدينة وحين تم تحول القبلة حدث أمر وهو أن هناك ممن أمن بدعوة الاسلام استنكر الأمر بل ابدا سخطنا فمن هم تلك الفئة وهنا لا اذكر اسماء وأشخاص فأنا لا يعنيني في الموضوع الان ذكر ذلك بقدر معرفة المكون الجماعي اذا هذا الأمر يدخلنا لكشف امر خفي و يضعنا أمام احتمالات جمة
ذكرنا أنه لا يوجد في جزيرة العرب من يؤمنون بالله إلا أهل الكتاب من اليهود العرب وهناك من يذكر أن هناك نصارى وهناك من يذكر أن هناك بعض من حافظ على الحنفية دلة ابراهيم عليه السلام وذكرنا الأحزاب وأنهم كانوا على دين الانبياء والديانات القديمة فمن من تلك الفئات أصبح على الاسلام حتى يكون له الاستنكار للحدث
يهود العرب سوا كانو في أنحاء الجزيرة أو في مركزيتهم في بلاد اليمن و لم تكن تمثل القبلة لهم امر هاما ولا حتى في صفة صلاتهم والنصارى العرب لم يحن الاحتكاك معهم أو أنهم عرفوا بشأن دعوة محمد عليه الصلاة والسلام رغم أنهم قلة متوزعون في شمال الجزيرة وجنوبها الغربي وان حدث تواجدهم ودخول عدد في الاسلام ماكان استنكارهم مؤثرا فكل الروايات تذكر عن الحدث أنه احدث امر كبيرا عند المسلمين في تلك الفترة أما الأحزاب فلم تحن المواجهة والاحتكاك بدعوة الاسلام بعد غزوة الأحزاب في السنة الخامسة من الهجرة وهذا يعني أن هناك فئة مؤثرة اذا كيف لنا أن نتفهم الأمر ونصل إلى طبيعة الحدث وتفسيره
ونحن هنا لا نفسر القران الكريم فهناك الإعلام من الاوائل المسلمين ومن علماء اليوم جزاهم الله عنا كل خير وجعله في ميزان حسناتهم بل سوف نفسر الحدث نفسه لعلنا نصل إلى شئ لذا وضعنا بعض النظريات لعل فيها شئ من الصحيح أو ما يقارب له
الأول أن عرب الجزيرة جملة يتخذون المسجد الأقصى قبلة ولكن هناك الموحد بالله وهناك المشرك وهذا أمر قد يذهب بناء إلى وجود مركزية تجمع العرب وان عرب الجزيرة كان لهم صلة تجمعهم وتوجه سياسي ديني يربط بينهم وهو الأمر الذي يجعلنا نفهم ذلك التباين في الأحداث التاريخية بين جنوب الجزيرة العربية وشمالها
الثاني ربما حدث الأمر بعد فتح مكة وبعد أن أصبح امر الاسلام في جزيرة العرب ولكن كل المصادر تؤكد أن حادثة تحويل القبلة كانت قبل
الثالث أن حدث تحول القبلة حدث بعد غزوة الأحزاب أو الخندق و احتكاك الأحزاب مع المسلمين في المدينة المنورة فهم من كانوا يحاولون توسيع مفهوم الوحدانية لله رغم عدم رسالة ولا كتاب ولا نبوءة و انقطاعها عنهم منذ نهاية العهود القديمة
لقد بشر الله نبيه ابراهيم عليه السلام بأحداث مستقبلية بل وقد يكون نال الجانب الأكبر في القران الكريم ببشارات مستقبلية نحن عرب ونعرف لغتنا سهلة لنا وبالامكان فهم فحواه دعونا نقراء الآيات التالية لعلنا ندرك عظمة الله و تجلي قدرة في القران الكريم وأنه كان وما زال معجزة من الله
قال تعالى في سورة البقرة ( وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتٖ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامٗاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِيۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهۡدِي ٱلظَّٰلِمِينَ (124) وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَيۡتَ مَثَابَةٗ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنٗا وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبۡرَٰهِـۧمَ مُصَلّٗىۖ وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡعَٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ (125) وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنٗا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلٗا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ (126) وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَيۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةٗ مُّسۡلِمَةٗ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِيهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُزَكِّيهِمۡۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (129) وَمَن يَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَٰهِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ ٱصۡطَفَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (130) إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥٓ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (131) وَوَصَّىٰ بِهَآ إِبۡرَٰهِـۧمُ بَنِيهِ وَيَعۡقُوبُ يَٰبَنِيَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ (132) أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ يَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِيۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ ءَابَآئِكَ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ (133) تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (134) وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰ تَهۡتَدُواْۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِـۧمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (135) قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ (136) فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقٖۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (137) صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةٗۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ (138) قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِي ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ (139) أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (140) تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (141) ۞سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِي كَانُواْ عَلَيۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ (142) وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدٗاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ (143) قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبۡلَةٗ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ (144) وَلَئِنۡ أَتَيۡتَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ بِكُلِّ ءَايَةٖ مَّا تَبِعُواْ قِبۡلَتَكَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٖ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعٖ قِبۡلَةَ بَعۡضٖۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ إِنَّكَ إِذٗا لَّمِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ (145) ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمۡۖ وَإِنَّ فَرِيقٗا مِّنۡهُمۡ لَيَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ (146) ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ (147) وَلِكُلّٖ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَاۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ أَيۡنَ مَا تَكُونُواْ يَأۡتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ (148) وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ وَإِنَّهُۥ لَلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (149) وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيۡكُمۡ حُجَّةٌ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِي وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِي عَلَيۡكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ (150) كَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِيكُمۡ رَسُولٗا مِّنكُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمۡ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ (151) فَٱذۡكُرُونِيٓ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِي وَلَا تَكۡفُرُونِ (152) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ (153) صدق الله العظيم
بعد أن كان لنا قراءة آيات بينات من القرآن الكريم
دعونا نتعرف على ما قال اليهود عن الأمر
أما اليهود فقالوا : خالف قبلة الأنبياء قبله ، ولو كان نبيا لكان يصلي إلى قبلة الأنبياء .
وهنا نعرف أنهم يعرفون أن المسجد الأقصى قبلة الانبياء ولم يقولوا قبلة بني إسرائيل ولم يقولوا قبلة أبينا إبراهيم عليه السلام
اخيرا تحول القبلة كان تحول في تاريخ الأمة الإسلامية رغم كبر حجم الحدث و مصداقا لوعد الله لنبيه ابراهيم عليه السلام فكان أمة رغم أنه فرد
انتظرونا في موضوع قادم أن شاءالله