موضوع اليوم مهم وقد يدخلنا في دائرة عندها من اختلاف وجهات النظر في مسائل تاريخية لكنها لا تغير من مكانة صاحب الشأن ولكن قبل ذلك أحببت أن أذكر لكم ما ذكره المؤرخون
سبب تسمية قريش بهذا الاسم روى المؤرخون وأهل العلم عدّة روايات حول سبب تسمية قريش بذلك، فمنهم مَن يرى أنّ أصل التسمية يرجع إلى مكانة قريش وعظمتها، ومنهم من يرى أنّ ذلك يرجع إلى وظيفتها التي اشتُهرت فيها؛ والتي هي التجارة، وفيما يأتي بيان أقوال العلماء والمؤرخين حول سبب تسمية قريش بهذا الاسم: قال بعض أهل العلم إنّ سبب تسمية قريش بذلك يرجع إلى وظيفتها التي اشتهرت بها، أي التجارة والاسم في أصله يرجع إلى القروش التي كانت رائجة حينها، فسمّيت قريش من التقرّش، والتقرّش يعني التكسّب والتجارة، وقد ذكر ذلك ابن هشام. روى ابن إسحاق -رحمه الله- في سبب تسمية قريش بذلك إنّ ذلك يرجع إلى تجمُّعها بعد أن كانت متفرّقة، وهو مأخوذ من التقرّش؛ أي التجمّع. ورد في رواية أخرى أنّ سبب تسمية قريش بهذا الاسم يرجع إلى سمك القرش، كنايةً عنه وذلك لقوّة قُريش وعظمتها ومكانتها، وهي بذلك تتشبه بسمك القرش الذي يطغى على باقي الأسماك فيبتلعها، وقريش كذلك تبتلع باقي القبائل بسبب قوّتها. ورد في رواية من الروايات أنّه كان أحد أدلّاء بني كنانة اسمه قريش بن بدر بن يخلد بن النضر، وكان دليلاً لهم في التجارة، فإذا قدمت التجارة قال الناس: قدمت عير قريش، كنايةً عن العير التي ترافق ذلك الدليل، وقريش ذلك من بني عمرو بن الحارث، لذلك أُطلق على قريش ذلك الاسم.
الحقيقة لا ارغب في نقد تلك الروايات ولكن بنظرة متفحصة في يصل القارء إلى مدى قوتها أو صحتها بل ونفس الأسلوب في بعض الروايات من حيث نسب الأمر لشخص فأصبح الاسم هو الشائع وكأننا نقتبس من قصة بني يعقوب عليهم السلام فكان نسب العرب ليعرب بن قحطان وعدنان وقد يكون ذلك مميزا بينهم وبين العرب القديمة ونسب كل منهم و قد يكون هو السبب في طبيعة الاختلاف التاريخي بينهم
ندخل في ما نعرفه عن الموضوع وسبب حدوث أن العرب اختلط علهم الأمر لن أقول إن ما نذكره حقيقة جملة ولكن اقرب لما نعرف والاكثر حقيقة رغم تأكدنا منه
ذكرنا أن بني إسرائيل حين استقروا في البلاد ووجدوا أرضا واسعة ارض على البحر والأرض على الجبل وارض في السهل مترامية الأطراف في بلاد من طبعهم تقبل الاخر ما دام يوافق شرعتهم أو يطبقها من حيث الأمر بكل ماهو معروف غير منكر يتقبله مجتمع ذلك الزمن وطبيعته حتى أوشك بنوا إسرائيل أن يكون لهم حزب ضمن المكون العام غير أن هناك ما عطل ذلك و قيل حملوا الاسم والغالب لم يكن ذلك والسبب يعود إلى ظهور المتهودة وهم اليهود
ذكرنا الموضع لانه مهم فهو ذو صلة بما نعتقد رغم خلافه عن ما ذكر من الروايات من مؤرخي العرب الاواخر
ذكرنا أن العرب القدامى لم يكن لهم كتاب بل معهم سفر وسير تحفظ في الصدور وقد تدون كانت تلك السفر تشبة العملات المعدنية أما من الرصاص أو النحاس أو الفضة وقد تكون من الذهب رغم أننا لم نعثر علىه وكانت تسجل فيه احداث وتشبه
وهناك اقوال
الأول أن أهل الكتاب هم من أطلقوا الاسم على أهل قريش والمقصود أهل القرش
والثاني أنهم من جعلوا لهم الاسم تميزا لهم وأنهم أصحاب ذكر
قريش هو تجمع جمع جمع الأحزاب بأهل مكة فلم يكن أهل مكة حزبا بل إتلاف وهذا قد يكون سبب انفراد أهل مكة بالاسم
وظهور الاسم جاء متأخرا فلم يذكر في اهم دوواين الشعر العربي وهي المعلقات
السبب الاختلاف وعدم معرفة سبب تسمية قريش بالسلام يقينا
لم يكن يخطر في بال العرب في صدر الاسلام أن يحدث الأمر ولكنه حدث
نزول القران الكريم كان كانت المعجزة لهم ليس بلاغة فقط بل وأنه استطاع أن يحوي ما لديهم من معرفة وعلم كان صعبا عليهم جمعه من السفر لصوبة فهمه والبعد الزمني في طريقة أسلوبه فلكل زمان اسلوبه فكان بذلك أعظم معجزة لديهم مع العلم أن العرب في الجاهلية وصدر الاسلام يحفظون تاريخهم معرفة تامة بل و يحفظون الكثير منه رغم تقادم الزمن وهذا نجده في الشعر الجاهلي وحتى في شعر صدر الاسلام حتى أضحت أما قصص أو اساطير بل وأخذت و لغير أمتنا نسبت كلما تعرفنا على تاريخنا العربي أكثر كلما اتضح فإن التاريخ اذا كان غير مكتمل تجد فيه النقص والفراغات التي لا تجد لها اجابه رغم أنها من أساسيات التاريخ في تكوين الامة
انتظرونا في موضوع قادم أن شاء الله