فتحت مراكز الاقتراع، الأحد، عند الساعة 8:00 (6:00 ت غ) في فرنسا القارية للدورة الثانية من انتخابات تشريعية تاريخية قد تكرس فوز اليمين، وسط شكوك بشأن قدرته على تحقيق الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية وتشكيل حكومة.
وتستمر عمليات التصويت حتى الساعة 18:00 (16:00 ت غ) و20:00 (18:00 ت غ) في المدن الكبرى، على أن تصدر عندها النتائج الأولية، مع توقع نسبة مشاركة مرتفعة توازي نسبة 66,7% المسجلة في الدورة الأولى.
وسيدلي 49 مليون ناخب بأصواتهم في الانتخابات الأكثر أهمية في تاريخ البلاد منذ عقود.
قد تشهد فرنسا تشكيل أول حكومة يمينية منذ الحرب العالمية الثانية في حال فاز حزب التجمع الوطني بالأغلبية المطلقة وأصبح رئيس الحزب جوردان بارديلا ، 28 عاما، رئيسا للوزراء.
وتصدر الحزب الجولة الأولى من التصويت الأسبوع الماضي، تلاه ائتلاف من أحزاب يسار الوسط واليسار المتشدد وأحزاب البيئي (الخضر)، ثم تحالف ماكرون الوسطي.
لا تزال النتيجة النهائية غير مؤكدة إلى حد كبير.
وأشارت استطلاعات الرأي بين الجولتين إلى أن التجمع الوطني قد يفوز بأكبر عدد من مقاعد الجمعية الوطنية، المؤلفة من 577 مقعدا، لكنه لن يحصل على 289 مقعدا اللازمة لتحقيق الأغلبية.
بينما في حال فاز بالأغلبية، سيضطر ماكرون إلى تقاسم السلطة مع الحزب.
بينما سيكون الاحتمال الآخر عدم حصول أي حزب على الأغلبية، ما سيؤدي إلى “برلمان معلق”.
قد يدفع ذلك ماكرون لمواصلة المفاوضات الائتلافية مع يسار الوسط أو تشكيل حكومة تكنوقراط بلا انتماءات سياسية.