أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمير الشرقية يستقبل المهنئين بالعيد ومنتسبي نادي الجبيل
أمير نجران يرعى انطلاق «صيفنا هايل».. اليوم
أمير القصيم يستقبل العلماء والمسؤولين
أمير حائل ينوه بنجاح موسم الحج
فيصل بن خالد: أولوية العمل خدمة المواطن والمراجع
وزير الصحة: أكثر من 1.3 مليون خدمة طبية قدمت لضيوف الرحمن
رئيس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى ألبانيا
رئيس شؤون حجاج الكويت يشيد بخدمات المملكة
منفذ جديدة عرعر يودع حجاج العراق بهدية خادم الحرمين
مليونا مستفيد من 1.485 مليون خدمة دعوية لضيوف الرحمن
ريادة المملكة في مجال الأمن السيبراني
أطفال غزة تحت رعب لا ينتهي
ضحايا حرب السودان.. 150 ألف قتيل
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( إنجازات اقتصادية ) : لا يحتاج المتأمل في مسيرة الاقتصاد الوطني، جهداً كبيراً، ليدرك حجم الفارق بين مشهد الاستثمارات الأجنبية المباشرة قبل الإعلان عن رؤية 2030 في صيف العام 2016، وبعد الإعلان عنها، هذا الفارق يعكس نوعية الطموحات لدى الحكومة الرشيدة، ببناء اقتصاد وطني قوي، يتسلح بتنوع مصادر الدخل، وتقليص تدريجي للاعتماد على دخل النفط، وهو أحد الأهداف الرئيسة للرؤية الطموحة.
وتابعت : ولأن رؤية 2030 تسير وفق خطط وبرامج علمية، فكان لها هدفها المحدد، بالوصول بمساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى5.7 % من الناتج المحلي الإجمالي، معتمدة على ما لدى المملكة من قدراتٍ وإمكانات ومزايا نسبية، اقتصادية واستثمارية ضخمة، تؤهلها أن تكون محركًا اقتصاديًّا في المنطقة والعالم، وهو ما تحقق جزء كبير منه حتى الآن.
وإذا كان استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة يسير بشكل تصاعدي عاماً بعد آخر، إلا أن هذه الاستثمارات شهدت قفزات هائلة بعد جائحة كورونا، التي أربكت اقتصادات العالم، وأصابتها في مقتل على مدى أكثر من عامين، قبل أن يستعيد الاقتصاد السعودي عافيته، وينجح في جذب استثمارات مباشرة بقيمة تجاوزت 63.5 مليار دولار في سنوات ما بعد الجائحة، وتحديداً من العام 2021 إلى العام 2023، في إشارة إلى أن الرؤية لم تؤجل برامجها أثناء الجائحة، وواصلت العمل والاستعداد الجيد لما بعد الأزمة.
وواصلت : يمكن التأكيد على أن رؤية 2030 ارتكزت على هدف دعم الاقتصاد المحلي، عبر إيجاد فرص استثمارية جديدة تساعد في جذب رؤوس الأموال، وتحفيزها على الدخول في القطاعات المختلفة، والنهوض بها، وتحقيق عوائد مستدامة، كما أوجدت مناخاً ملائماً لنجاح الاستثمارات الأجنبية والمحلية في الأسواق الوطنية، لتكون قادرة على توظيف الأموال داخل البلاد، بدلًا من استخدامها في فرص خارج الوطن، وكان هذا كفيلاً بتعزيز النمو الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل، وإحداث نمو في جميع القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والسياحة والتكنولوجيا.
وكتبت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( مكتسبات وريادة ) : تواصل المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- مسيرتها الطموحة لرخاء الحاضر، وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا لشعبها الوفي، السبّاق تفوقًا وكفاءة وعطاء، بكل موقع وكل مجال، لتعظيم المكتسبات الحضارية، وتحقيق عملي لمستهدفات الرؤية السعودية الطموحة بقيادة مباشرة واهتمام دائم من سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والثقة والاعتزاز الكاملين التي أكد عليهما سموه- وفقه الله- بالهمة والقدرات العالية لأبناء وبنات الوطن في ترسيخ تنافسيتهم، والمكانة المستحقة للوطن عالميًا.
وختمت : ريادة الأعمال والشركات الناشئة، أحد أهم القطاعات الحيوية التي ركزت عليها رؤية المملكة، وهو ما أكد عليه سمو الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، رئيس وفد المملكة في “قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب” لمجموعة العشرين، بإنجاز بيئة تنظيمية محفزة لرواد الأعمال الشباب، وتحقيق نمو بلغ 108% في عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة، ونمو اقتصادات القطاع 33 %، والصدارة السعودية في تمويل رأس المال الاستثماري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحقيق حصة 50 % من أسواق المنطقة، لتسجل المملكة خطوات ومكتسبات نوعية في تمكين واستدامة أجيال رواد الأعمال وشركات الابتكار ببصمات قوية، وتشكيل مستقبل الأعمال على كافة الأصعدة.