وقال أنطونوف للصحفيين يوم الثلاثاء 3 سبتمبر/أيلول، إن “منطقة البحر المتوسط هي برميل بارود.
وتكفي شرارة واحدة لإشعال النار التي قد تنتشر لتشمل ليس الدول المجاورة فقط، بل وتقترب من مناطق أخرى في العالم.
وأود أن أعيد الى الأذهان أن منطقة البحر المتوسط قريبة من حدود روسيا”.
ولفت نائب الوزير الانتباه الى أن الصاروخ أطلق باتجاه الشرق. وقال: “لا أفهم كيف يمكن اللعب بالسلاح وبالصواريخ في هذه المنطقة الآن”.
وأشار أنطونوف الى وجود مجموعة كبيرة من السفن الحربية والغواصات القادرة على حمل صواريخ ذات رؤوس قتالية نووية.
وقال: “أنا لا أعرف أين توجد هذه الغواصات، وفي هذه اللحظة نرى اطلاق صواريخ باليستية باتجاه الشرق”.
وأكد نائب وزير الدفاع أن حادث اليوم أظهر فاعلية منظومة الإنذار الروسية لرصد الهجمات الصاروخية، قائلا إن القوات الروسية مستعدة “لأي أعمال في ظل أي ظروف”.
هذا وقد نقلت وكالة أنباء “إنترفاكس” الروسية عن وزارة الدفاع القول إنها رصدت إطلاق صاروخين باليستين من وسط البحر المتوسط إلى الساحل الشرقي للمتوسط. ولم يتضح المزيد من التفاصيل.
ومن جانبه نفى الجيش الإسرائيلي رصد أي إطلاق للصواريخ في شرق البحر المتوسط حتى الآن. وقالت متحدثة عسكرية في القدس بعد أن تحدثت وكالة الإعلام الروسية عن إطلاق جسمين باليستيين من منطقة وسطى في البحر المتوسط صوب شرق البحر “لسنا على علم في الوقت الراهن بوقوع مثل هذا الحدث”