صحيفة المرصد: علق المحلل السياسي، أنور مالك، على تقرير لجنة التحقيق الذي أعلنه الجيش الإيراني بشأن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه بعد سقوط طائرتهم في أذربيجان.
فضيحة
وقال خلال تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة إكس:”ملاحظات من طهران على فضيحة لجنة التحقيق في مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه”.
خاتم رئيسي
وتابع:”عندما يتحول خاتم إبراهيم رئيسي إلى بديل عن اختبار الحمض النووي… كان مفاجئا تماما وغير علمي أو مهني إعلان رئيس منظمة إدارة الأزمات في إيران فور العثور على حطام الطائرة “أنه تم التعرف على هوية جميع الضحايا في حادث المروحية الرئاسية ولا حاجة لاختبار الحمض النووي”، لتنطلق مباشرة مراسم التشييع مرورا بمدن مختلفة!”.
وأضاف، فيما يلي أبرز الملاحظات:-
– “التقرير” الذي ظهر في زمن قياسي قصير مختصر للغاية ويفتقر بشدة إلى اللغة العلمية المهنية المطلوبة في قضايا خطيرة كهذه “الحادثة”.
– لم تخرج نقاط تقرير “لجنة التحقيق” عما يتم تداوله في وسائل الإعلام العامة ووسائل التواصل الاجتماعي
– لم يأت التقرير بأي جديد يدحض ما يتم تداوله في وسائل الإعلام من شكوك!
– كيف يقول التقرير إن “مروحية الرئيس واصلت مسيرها المخطط مسبقاً ولم تخرج عنه”، وكل التصريحات الإيرانية وأبرزها تصريحات مدير مكتب الرئيس تقول إن مروحية الرئيس غيرت مسارها لتفادي سحابة كبيرة؟!
– ما هو فحوى اتصال قائد مروحية الرئيس بالمروحيتين المرافقتين؟
– ماذا يعني الحديث تحديدا عن رصاص في قول التقرير “لم يلاحظ أي أثر لإصابة بالرصاص أو ما شابه ذلك على حطام المروحية”؟!
– أي مروحية وما هي طبيعة الاتصال ومضمونه في قول التقرير “لم يتم رصد أي نقطة مشبوهة في اتصالات وحوارات طاقم المروحية مع برج المراقبة”؟!
– النقطة الأخيرة في تقرير اللجنة “تم جمع جزء كبير من الوثائق والآثار المرتبطة بالحادث لكن دراستها بشكل أعمق تحتاج إلى المزيد من الوقت” يشبه تقرير لجنة التحقيق في تحطم طائرة رئيس فاغنر يفغيني بريغوجين!.