أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان لاندماير أن السلطات الصحية في غزة قامت بتحديد كل جثة من الضحايا على حدة، وأبلغت عن أسمائهم، وقد تم تحديد هوية 25 ألف جثة، ومن بين الـ10 آلاف قتيل المتبقين الذين لا يمكن الوصول إلى بعضهم، بما في ذلك من هم في المقابر الجماعية، فإنه يتعين إرسالهم إلى المشرحة للتعرف على هويتهم، مشيرًا إلى أن كل فرد منهم له اسم وتاريخ وعائلة ويجب التعرف على هويته.
وقال لاندماير إن تقريرين حديثين لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، دققا في التغيرات في نسب وفيات النساء والأطفال الذين قتلوا التي بلغت 60% من مجموع الضحايا، مشيراً إلى أن هذه النسبة قابلة للزيادة بشكل كبير لأن العديد من النساء والأطفال كانوا في المنازل التي انهارت وما زالوا تحت الأنقاض، مطالباً بوقف إطلاق النار لمنع وقوع المزيد من الضحايا، وبدء استخراج الجثث من تحت الأنقاض.
من جهتها، قالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان، إن نسبة النساء والأطفال هي الأعلى بين 35 ألف شخص قتلوا خلال الصراع في غزة.
بدوره، أوضح ينس ليركه من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن وزارة الصحة في غزة قدمت بيانات إضافية أكثر تفصيلاً عن الضحايا من حيث الجنس والأعمار.