ثمّن رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم، الدعم الذي تحظى به الهيئة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وشمل جميع المدن التابعة للهيئة وبالأخص مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية التي حظيت باهتمام خاص من سمو ولي العهد الأمين رغم التحديات التي واجهتها المدينة عند بدء إنشائها لكنها نهضت بأيدي شباب وفتيات منطقة جازان.
وقال في تصريح خلال زيارته الحالية للمنطقة: “اليوم مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية تعد نقلة كبيرة ليس لمنطقة جازان فحسب وإنما لجميع مناطق جنوب المملكة، وأبرز ما فيها هو تشغيل ميناء المدينة الذي يستقبل اليوم جميع أنواع البضائع والحاويات التي سيبدأ التعامل معها في نصف هذه السنة إن شاء الله وسنكون قادرين على استقبال السفن العملاقة لتعزيز التجارة في منطقة جازان”.
وتطرق “السالم” إلى تسليم الشركة السعودية للقهوة التصريح لبدء أعمال الإنشاء، لافتاً إلى أنه سيتم البدء في بناء المصنع خلال الأسابيع القادمة، ما يعزز القيمة المضافة لصناعة البن من المزرعة إلى المنتجات النهائية وتصديرها إلى دول العالم، مؤكداً أن المصنع سيكون ميزة مضافة لصادرات المملكة من خلال تسويق البن السعودي ذي الجودة العالية للعالم من خلال هذا المصنع.
وأشار رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، إلى أن أكاديمية جازان للصناعات الأساسية والتحويلية التي تم تدشينها خلال مؤتمر الاستثمار بمنطقة جازان في ديسمبر الماضي، سوف تستمر في تدريب وتأهيل شباب وبنات المنطقة للعمل في المدينة سواء مع مقاولي الإنشاءات أو في الميناء أو في المصانع التي سوف تحتضنها، مبيناً أن مصنع “صلب ستيل” في المدينة سيتم تشغيله خلال الأيام القادمة، حيث التحضيرات جارية مما سينتج عنه استقطاب أعداد من الوظائف في هذا المصنع.
وخلص إلى أنه تم تدريب 80 شاباً وفتاة على اللغة الصينية من أجل تأهيلهم لمشاريع الشركات الصينية القادمة في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، بحيث يسهل توظيفهم في هذه المدينة الواعدة.