أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
المملكة تجدد دعوتها للسودانيين للالتزام بمخرجات محادثات جدة
أمير الرياض يحضر احتفالية البنك الإسلامي للتنمية باليوبيل الذهبي
أمير تبوك يواسي أبناء أحمد الغبان في وفاة والدهم
أمير الشرقية يقلد قائد قوة أمن المنشآت برأس تنورة رتبة (لواء)
أمير الحدود الشمالية يتفقد صالة السفر الدولية بمطار عرعر
أمير المدينة يدشن فعاليات أسبوع البيئة
نائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء الجمعية التعاونية الاستهلاكية
الأمير فيصل بن فرحان: وضع في غزة كارثي بكل المقاييس الإنسانية
الوزير الجبير : المملكة تسير قدماً نحو تحقيق مستهدفات الرؤية
الخريف يلتقي رئيس وزراء جمهورية باكستان وعدداً من الوزراء
القصبي يلتقي وزراءً ومسؤولين خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي
الوسطية والاعتدال أبرز قضايا مؤتمر “تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي”
وكتبت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (مسارات التنمية) : يواجه عالمنا اليوم عدداً من التحديات المعقدة ومتعددة الأوجه يأتي في مقدمتها الاضطرابات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية والاحتقان الإنساني عبر الصراعات المسلحة إلى الكوارث الإنسانية وتغير المناخ وأزمات الغذاء والطاقة، لذلك أصبحت هناك حاجة إلى منصة حوار عالمي لمحاولة إيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة، وفق أجندة تهدف إلى تعزيز أساليب الفكر المستقبلي في التعامل مع الأزمات.
وأضافت: (رؤية السعودية 2030) وبعد دخول عامها الثامن أظهرت قدرة هذا الوطن وأبنائه على قيادة مسار نحو نموذج متقدم للنمو المبني على التحول، الذي يتسم بالابتكار والاستدامة، حيث تتمثل الرؤية في رسم مسار نحو اقتصاد مزدهر قائم على المعرفة والابتكار، يطلق العنان للإمكانات الهائلة والطاقة البشرية.
بعد إصدار التقرير السنوي لرؤية المملكة، وفي ذكرى إطلاقها في 25 أبريل 2016، الذي أبرزَ الإنجازات التنموية التي حققتها المملكة على مختلف الصعد، ففي منتصف طريقها نحو تحقيق مستهدفاتها التنموية، حققت بسرعة هائلة 87% من مبادراتها، وبعضها يسير على المسار الصحيح، بينما 81% من مؤشرات الأداء الرئيسة للبرامج تم تحقيقها.
وبينت أن انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض وفّر فرصة للقادة من مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية لتحويل الأفكار أفعالاً على أرض الواقع، وإطلاق حلول قابلة للتطوير للعديد من التحديات التي نواجهها، وهذا المنتدى اختار مدينة الرياض وعلى أرضها عقد اجتماعه ليكون بمثابة منصة عالمية راسخة وديناميكية لقيادة الفكر والحلول والأعمال، وسيكون الاجتماع الخاص مناسبة ليطلع المشاركون على هذا التقدم الكبير في إستراتيجية التحول الاقتصادي، وفي بيئة الأعمال المتاحة أمام الاستثمار الأجنبي.
وزادت: ولا شك بأن المملكة تتجه لإحراز تقدم كبير في رفع مستوى الوعي بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 من خلال وضع الخطط والسياسات الصحيحة، وإقامة شراكات مع الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتسخير الموارد وابتكار الأفكار والمهارات، حيث انطلقت بوادر هذا التعاون المثمر الذي جاء من خلاله مجتمع الاقتصاد العالمي من دافوس إلى الرياض، وتتم استضافته تحت مسمى “فعاليات الاجتماع العالمي الأول للمنتدى الاقتصادي العالمي” برعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
هذا الاجتماع الخاص جاء تحت شعار “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية”، الذي يجمع أكثر من ألف من قادة العالم من 92 دولة بهدف دعم الحوار العالمي وإيجاد حلول مستدامة للتحديات العالمية المشتركة.
وختمت: لذلك فإن المملكة أثبتت قدرتها على قيادة نموذج مستدام عالمياً، وحققت 20% نمواً اقتصادياً منذ 2016، وأصبح الاقتصاد غير النفطي يمثل 50% من الناتج المحلي الإجمالي في 2023.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان (دولة ملهمة) : في الوقت الذي تتوج فيه المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة- أيدها الله- حصاد الخير، لما مضى من سنوات رؤيتها الطموحة، تواصل تحقيق مستهدفاتها للتنمية الشاملة المستدامة، وتنافسيتها العالية على خارطة التقدم العالمي بإنجازات غير مسبوقة لحاضرها، وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا ورخاء لأجيالها، في ظل نعمة الأمن الوارف والاستقرار الراسخ- ولله الحمد- بالتوازي مع دورها الرائد، وقد أصبحت الوجهة الملهمة لفكر التطور والابتكار، ومواجهة التحديات برؤى استشرافية وخطوات استباقية.
وواصلت: احتضان الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، وجدول حافل بفعاليات إقليمية ودولية على مدار العام، هو أحد عناوين الواقع المضيء لمسيرة المملكة ومكتسبات الرؤية، بدعم ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والقيادة المباشرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- حفظهما الله- لهذا الحصاد المتجدد.
وختمت : ويظل المنهج الإنساني الثابت للمملكة أنموذجًا ناصعًا بالعطاء والمواقف المشرّفة، وكذلك حرصها الدائم على تعزيز التواصل والحوار، وليس آخر شواهده المؤتمر الدولي الحالي حول دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء الوطني، والتعايش السلمي.