شهدت أروقة وحارات جدة التاريخية المقامة حالياً، العديد من الفعاليات التي يمتزج فيها الموروث والحداثة بجانب تفاعل الزوار مع موسم جدة بدءاً من بسطات الأكلات الجداوية المعروفة التي تعكس الموروث التجاري الخاص بها كونها أحد أقدم المناطق التجارية وانتهاءً بالشخصيات المهنية التي تحاكي التراث الأصيل لأهل جدة البلد.
ووفر الموسم في باحات جدة البلد العديد من المهن بشخصياتها القديمة في المنطقة وتاريخها مثل بائعي “اللبان” و “الكولا” و “الطيب”، و”فرّقنا” من خلال أداء حيّ لممثلين ارتجاليين يجوبون أحياء وأروقة جدة التاريخية والتي لاقت استحسان وتفاعل الزوار ببساطتها.
ويردد أولئك الباعة من ممثلي المهن وغالبيتهم ممن سكن في المنطقة التاريخية الأهازيج ممزوجة بعبارات تستوقف الزوار بكل أطيافهم، حيث تعد من المهن الرئيسية التي سادت تلك الحقبة.
وتهدف الفعاليات, إلى إبراز الموروث الثقافي وتعزيز العادات الرمضانية لدى الزوار، حيث قدمت مجموعة متنوعة من الفعاليات التي أثرت تجربتهم, ومنحتهم فرصة للتعرف على التراث السعودي بشكلٍ عميق.
وجاءت بتنوعها بأجواء رمضانية مميزة، من خلال أكثر من 14 فعالية تشمل سفرة الثريا، ومعرض النور، وفعالية السراج، والمرقب، ونكهات مناطقنا، ومنارة فن، وساحة الطفل، وبصمة خير، وساحات المطاعم والألعاب الشعبية، والعروض الحية، وفعالية الضوء والظل.