من الذي بنى المسجد الأقصى؟
لا يعرف بشكل دقيق من الذي بنى المسجد الأقصى أول مرة، حيث اختلف المؤرخون فيما بينهم على من وضع اللبنة الأولى لبناء المسجد، فمنهم من قال إن الملائكة ومنهم من قال آدم أبو البشر هو من بناه، والبعض يقول إنه سام بن نوح، وآخرون ذهبوا إلى أن ابونا وسيدنا النبي إبراهيم عليه السلام هو من عمد إلى بناء المسجد الأقصى.
أما سبب التسمية
سمي المسجد الأقصى بهذا الاسم لأن الله سماه في القران الكريم وذكر سبب التسمية لبعده عن المسجد الحرام؛ فكلمة الأقصى تعني البعيد، ويُسمّى أيضاً ببيت المقدس والذي يعني لغةً البيت المُنزّه أو المُطهّر، ويُسمّيه البعض بالحرم الشريف، إلّا أنّ هذه التسمية خاطئة؛ فالمسجد الأقصى لا حَرَم فيه، كما ويجوز فيه الصيد وقطع الشجر
ذكرنا بعض ما قيل عن المسجد الأقصى من بناه وسبب التسمية وهي المعروف عند الغالبية ولكن هناك رواية أخرى لا نعلم مدى صحتها ولكن هناك من يذكرها أو تحدث عنها أو بشكل أدق يعرف عنها ولكن قبل البدأ علينا أن نذكر بعض ما قيل و نفند فيها
من بناه ذكر أن الملائكة من بناه وهو لبس بين المسجد الأقصى والبيت الحرام فإن البيت الحرام هو من وضعت الملائكة أساسه وأركانه وبناه سيدنا ابراهيم عليه السلام وأعانه ابنه إسماعيل
وذكر أن ابونا ادم هو أول من بناه وهو أمر لا يمكن الجزم به وقليل للغاية احتماله
أما سبب التسمية
ذكر أن الله سبحانه وتعالى سماه في القران ومن هنا جاءت التسمية حقيقة أن الله خاطب العرب بما هو معلوم لهم وذكر الأقصى في القران الكريم يدل على قدمه وأنه معروف عند للعرب
بعد ذكرنا لكم ما هو متداول عن المسجد الأقصى من حيث البناء والتسمية
نذكر لكم روايتنا وهي ليست بعيده عن ما سبق ذكره
والحقيقة هي ليست رواية بل أشبه بالقصة التي لا يذكرها الا قليل من أهل الهلال أو بابل القديمة أو المناذرة أو الأحزاب فكلها اسماء لمكان واحد ومجتمع واحد رغم تعدد الاسماء
تقول القصة
أن أهمية المسجد الأقصى أتت من الموقع الذي بني فيه فهم يذكرون أن المكان الذي بني المسجد الأقصى هو جبل الجودي وهو المكان الذي رست عليه سفينة نوح عليه السلام حينها بتميز المكان ومن هنا أتت اهميته لياتي بعده سام عليه السلام بوضعه أركانه حتى جاء أبناء بابل القديمة فوضعوا الصخرة ثم أعقبه بفترة القبة ثم أصبح قبلة يوجهون إليه محاريب قبابهم واستمر الأمر حتى بعث الله محمد عليه الصلاه والسلام
هذا ملخص ما عرفنا من الرواية
و مما ذكر فيها أن سفينة نوح بعد رسوها بفترة عادة في الإبحار وكانت تطوف حول الوادي المقدس عابرة الجزيرة العربية ثم تمر من خلال جبال بابل في جنوب الجزيرة العربية ما تعرف اليوم بمنطقة عسير عامة من جهته منطقة جازان اليوم لتتجه نحو افريقيا عابرة منها نحو اراضي مصر ثم تعبر الارضي المصرية لتدخل إلى بلاد الشام من جهة لبنان وتمر بجوار الجبل الذي رست فيه قريبة من المسجد الأقصى اليوم وتدخل إلى جزيرة العرب مرة أخرى وتستمر في الطواف فترة من الزمن
وقيل إنها كانت تطوف الأرض
الحقيقة لا نجزم بحقيقة الرواية ولكن أحببنا ذكرها للفائدة
انتظرونا في طرح قادم