يعقد القادة الأوروبيون، اليوم (الخميس)، قمة يبحثون فيها كيفية تعزيز قدرات بلادهم العسكرية، ودعم أوكرانيا.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال: “في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العالم، علينا أن نكون مستعدين للدفاع بشكل يطابق التهديد الملحّ”.
وأضاف “ميشال”: “إذا أردنا السلام، علينا الاستعداد للحرب”.
ويتوقع أن يتركز النقاش حول سبل دفع المصرف الأوروبي للاستثمار، وهو بمثابة ذراع الإقراض للاتحاد الأوروبي، إلى تعزيز تمويل القطاع العسكري والدفاعي، حيث يقتصر تمويل المصرف إلى الآن على عدد محدود من المنتجات ذات الاستخدام المزدوج مدنيًا وعسكريًا.
كما يتوقع أن يمنح قادة الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لبدء المفاوضات الرسمية لانضمام البوسنة إلى التكتل، إذ رجحت مصادر دبلوماسية أن يوافق الأعضاء على الشروع في المفاوضات، على أن يبقى موعد بدئها رهن إجراء البوسنة المزيد من الإصلاحات في البلاد.
وتأتي القمة الأوروبية في وقت تؤدي الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي إلى تعليق حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار طلبتها إدارة الرئيس جو بايدن، فيما سيبحث القادة الأوروبيون في إمكان استخدام العائدات على نحو 200 مليار يورو من الأصول الروسية المجمّدة، لتمويل دعم كييف عسكريًا.