قبضت السلطات اللبنانية على شبكة تجسس في بيروت تعمل لصالح إسرائيل، بحسب ما ذكرت صحيفة النهار، اليوم (الخميس).
وأوضحت الصحيفة أن شبكة التجسس المكونة من رجلين تعد الأخطر، وقد عُثر بحوزتهما على أدوات ذات تقنية عالية، وجهاز إلكتروني شديد التطور.
وأضافت أن الجاسوسين المعتقلين زودا إسرائيل بتفاصيل حول العديد من المناطق، بما في ذلك بيروت والضاحية الجنوبية، وقاما بمسح شامل للشوارع والمباني وأسماء المتاجر ومعلومات عن الأشخاص والسكان، والحي الذي اغتيل فيه نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في 2 يناير (كانون الثاني) الماضي، قبل أسبوعين من الحادثة.
وأفادت “النهار” بأن كشف الشبكة حدث بمحض الصدفة، بعدما أوقفت سرية حماية رئيس مجلس النواب سيارة مشبوهة، كانت تجوب محيط مقر رئيس المجلس في حي التينة في بيروت.
وبينت أن الجاسوسين ذكرا في التحقيقات أنهما يعملان مع شركة أمريكية على مشروع لتطوير السياحة الافتراضية، حيث قامت الشركة بإرسال الأجهزة إليهما، ونفيا علمهما بأنها تعمل لصالح إسرائيل. لكنهما أقرّا بأن البيانات والمعلومات التي زوّدا الشركة بها ذات طبيعة حساسة.